رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على تفكيك حماس ككيان وكقيادة ونضربها يوميا

نشر
غالانت
غالانت

علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على الهدنة واتفاق صفقة تبادل الأسرى مع حماس، مؤكدا أنه يتم العمل على تفكيك حماس ككيان وكقيادة ونضربها يوميا وحماس لا تفهم إلا لغة القوة.

تعليق وزير الدفاع الإسرائيلي على اتفاق الهدنة


واوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن إنجازات قواتنا في المعارك ساهمت في التوصل لاتفاق تبادل الرهائن، متابعا :"أنا سعيد لأننا سنفرج عن مخطوفين في الأيام المقبلة وملتزمون بإعادة جميع المخطوفين".

 

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، قائلًا إنهم سيواصلون القتال في غزة بكل قوتنا بعد نهاية مرحلة صفقة الأسرى، مضيفًا أن العملية العسكرية في غزة قوية ودقيقة.

 

وأضاف خلال مؤتمر أن الاتفاق خطوة أولى لإعادة جميع المحتجزين.

 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت، إن اتفاق وقف إطلاق النار سيبدأ سريانه الخميس المقبل، وإطلاق سراح المحتجزين سيبدأ الخميس أو الجمعة، بحسب نبأ عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

 

أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بيانًا رسميًا يُؤكد فيه قرار مجلس الوزراء بالموافقة على صفقة الرهائن الأولى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المكتب في البيان إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.

ولفت البيان إلى أن الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا من النساء والأطفال، على مدى أربعة أيام، يتم خلالها وقف إطلاق النار.

وأضاف أن "الإفراج عن كل 10 محتجزين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الهدنة"، لكن الحكومة تعهدت بمواصلة حربها ضد حماس بعد انتهاء وقف إطلاق النار.

لكن لم يُقدم البيان تفاصيل بشأن أي قرارات أخرى، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ودخول وقود إضافي ومساعدات إنسانية إلى غزة.

وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء على صفقة الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق لإطلاق سراح ما يقرب من 50 رهينة في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة أيام والإفراج عن بعض النساء والقاصرين الفلسطينيين المسجونين، إلى جانب السماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة.