رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قصف إسرائيلي على مستشفى العودة في غزة

نشر
الأمصار

شهدت مستشفى العودة في غزة قصف إسرائيلي عنيف اسفر عن مقتل عدد من العاملين بأطباء بلا حدود وفقا لما نشرته وسائل اعلام عربية.

وكان كشف المكتب الإعلامي الحكومي بـ غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 14128 قتيلًا بينهم أكثر من 5840 طفلاً و3920 امرأة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان له، إن عدد الإصابات جراء العدوان الإسرائيلي عل القطاع ارتفع إلى 33 ألف إصابة أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

وأشار المكتب إلى ارتفاع عدد المفقودين جراء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 6800 مفقود بينهم أكثر من 4500 طفل وامرأة في غزة.

كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن ارتفاع عدد شهداء الكوادر الطبية إلى 205 شهيدا، و22 من الدفاع المدني، و62 صحفياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وكان أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، قصف دبابات وطائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة للمستشفى الإندونيسي بشكل مباشر.

بدوره، أكد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية منير البرش، الثلاثاء، أنه لا يوجد علاج لنحو 550 شخصا في المستشفى الإندونيسي بسبب الحصار الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن حصار الاحتلال أدى لاستشهاد بعض المصابين، مضيفا: من لا يموت بالقصف الإسرائيلي يموت بالنزيف بسبب عدم وصوله إلى المستشفى.

إلى ذلك، طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هبة هجرس، بوصول المساعدات الإنسانية غير المشروطة إلى جميع المدنيين في غزة، وخاصة ذوي الإعاقة الذين قد يحتاجون إلى أدوات مساعدة، بالإضافة إلى الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى، مؤكدة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، لضمان حماية وسلامة المدنيين، بمن في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت هجرس، إن هذه المنطقة تشهد ارتفاعا متزايدا في معدلات الإعاقة بين السكان بسبب تعرضها للنزاعات المسلحة المتكررة، بالإضافة إلى القصف الحالي لقطاع غزة، مشددة على ضرورة أن تأخذ جميع فرق الإغاثة والهيئات الدولية ذلك بعين الاعتبار.

وأكدت المسؤولة الأممية، أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات جمة في الوصول إلى الأماكن الآمنة، كما أن الحرمان من الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والماء والغذاء يعرضهم لمخاطر متزايدة بما في ذلك خطر وقوع خسائر في الأرواح.

وشددت على ضرورة تزويد عمال الإغاثة والوكالات العاملة في مجال الدعم الإنساني بالموارد الكافية لضمان مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة في هذا السياق.

وحذرت المسؤولة الأممية من أن الطريقة التي تتم بها العمليات العسكرية لها عواقب كارثية على جميع المدنيين في غزة، بمن في ذلك ذوي الإعاقة، وتنتهك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2475 الصادر عام 2019 بشأن حماية ذوي الإعاقة أثناء الصراعات المسلحة.