رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني: الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال لأرضنا

نشر
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الاثنين، أن الأمن والسلام في المنطقة يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال خلال استقباله اليوم الاثنين رئيس لاتفيا إدغارز رينكيفيتش، إنه لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وإنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة الغربية والقدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.

وشدد الرئيس الفلسطيني، على ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، و وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة.

وجدد محمود عباس، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة، بما فيها القدس، مشددا على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال.

وأطلع الرئيس الفلسطيني، الرئيس اللاتفي، على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.

تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لبحث الأوضاع والقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

تأكيدات من محمود عباس لماكرون

وأكد الرئيس الفلسطيني لنظيره الفرنسي، على عدم وجود "حل أمني أو عسكري" لقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد.

ومن جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أصدر تعليماته للحكومة بتكثيف عملها في التواصل مع الجهات الدولية من أجل ضمان إدخال ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من احتياجات طبية وإغاثية.

وأكد على ضرورة العمل مع الجهات الدولية لإلزام إسرائيل بإدخال هذه الاحتياجات إلى غزة، والسماح بنقل الجرحى من القطاع إلى مستشفيات الضفة والقدس لمتابعة العلاج.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني أكد على على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، مشددا على ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.

وأكد الرئيس أنه ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفصل غزة.