رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول أول مستشفى ميداني أردني منذ بدء الحرب في غزة

نشر
مستشفى ميداني أردني
مستشفى ميداني أردني

وصلت اليوم الإثنين، أول مستشفى ميداني أردني منذ بدء الحرب في غزة، وفق نبأ عاجل لقناة “العربية” اليوم الإثنين.

 مستشفى ميداني أردني منذ بدء الحرب في غزة

وذكرت قناة "المملكة" الأردنية، أن 40 شاحنة تحمل تجهيزات المستشفى الميداني الأردني دخلت إلى رفح جنوبي قطاع غزة، لافتة إلى أن المستشفى الميداني سيتم تجهيزه في خان يونس خلال 48 ساعة.

اطمأن ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على كوادر المستشفى الميداني الأردني غزة/76، وعلى المصابين منهم جراء القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى.

وأبلغ الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع قائد قوة المستشفى العقيد ثائر الخطيب، اليوم الأحد، تحياته للمصابين الأبطال وتمنياته لهم بالشفاء العاجل.

وقال الملك "نحن معكم وكل الأردنيين فخورون بكم، نشامى الجيش العربي، الله يحميكم ويعطيكم الصحة والعافية، تحياتي للنشامى، المعنوية عالية إن شاء الله".

وأكد الملك عبدالله الثاني، أن الاعتداء على الكوادر الطبية في المستشفى جريمة بشعة، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا الهجوم.

وجدد الملك التأكيد على دعمه للجهود الجبارة التي تقوم بها كوادر المستشفى في خدمة وعلاج الأهل في غزة من ضحايا العدوان الإسرائيلي، مشددا على أن هذه الجهود جزء من وقوف الأردن المستمر مع الأشقاء الفلسطينيين.

بدوره، قال قائد قوة المستشفى إن جميع كوادر المستشفى بخير، والمعنويات عالية، والمصابين يتلقون العلاج اللازم، مؤكدا الجاهزية في الاستمرار بتقديم الخدمة الطبية للأهل في غزة.

أكد ملك الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، أن استمرار إسرائيل في حربها البشعة على غزة وانتهاكاتها اللاشرعية بالضفة الغربية و⁧‫القدس‬⁩ سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة بأسره، وذلك حسبما جائ في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.