رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وكالة الصحافة الفرنسية: الأمم المتحدة تقول إن الأحداث في غزة تفوق التصور

نشر
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

كشفت وكالة الصحافة الفرنسية، عن تعليق منظمة الأمم المتحدة عن الحرب في قطاع غزة والقصف الإسرائيلية على عدد من المناطق في القطاع، بجانب مطالبات بالنزوح من الشمال إلى الجنوب.

كيف ترى الأمم المتحدة الحرب في غزة؟

وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية، أن الأمم المتحدة، تقول إن الأحداث المروعة في غزة في الأيام الماضية تفوق التصور.

وأعلن مفوض حقوق الإنسان بـ الأمم المتحدة "فولكر تورك"، أن أحداثًا وصفها بـ"المُروعة" وقعت في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الأحد.

وكتب تورك عبر منصة X (تويتر سابقًا): "الأحداث المروعة في الساعات الماضية في غزة، بما في ذلك التقارير التي تتحدث عن مغادرة الناس مستشفى الشفاء، وسقوط الكثيرين في مدرسة كانت مأوى تابعاً للأمم المتحدة ومطالبات إسرائيل بمغادرة خان يونس، تؤكد الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار".

وأضاف المفوض الأممي: "يجب أن يكون المدنيون فوق كل اعتبار، ولا بد من حمايتهم".

من جانبه، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، السبت، أن مستشفى "الشفاء" لم يعد قادراً على العمل، وأصبح بدون ماء أو طعام أو كهرباء أو وقود، وأن جميع الإمدادات الطبية نفدت.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.