رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تكشف عن أحداث مُروعة وقعت في غزة خلال ساعات

نشر
الأمصار

أعلن مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة "فولكر تورك"، أن أحداثًا وصفها بـ"المُروعة" وقعت في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الأحد.

وكتب تورك عبر منصة X (تويتر سابقًا): "الأحداث المروعة في الساعات الماضية في غزة، بما في ذلك التقارير التي تتحدث عن مغادرة الناس مستشفى الشفاء، وسقوط الكثيرين في مدرسة كانت مأوى تابعاً للأمم المتحدة ومطالبات إسرائيل بمغادرة خان يونس، تؤكد الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار".

وأضاف المفوض الأممي: "يجب أن يكون المدنيون فوق كل اعتبار، ولا بد من حمايتهم".

من جانبه، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، السبت، أن مستشفى "الشفاء" لم يعد قادراً على العمل، وأصبح بدون ماء أو طعام أو كهرباء أو وقود، وأن جميع الإمدادات الطبية نفدت.

وأضاف جيبريسوس أن الفريق الطبي بمستشفى الشفاء طلب الدعم لإجلاء المرضى الذين لم يعد بإمكانهم تلقي الرعاية بالمستشفى، لافتاً إلى أن المنظمة تعمل مع الشركاء لوضع خطة إخلاء عاجلة للمستشفى.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنين ويقطع الكهرباء والماء والاتصالات

اقتحمت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم "جنين" بالضفة الغربية، وتم قطع الكهرباء والماء والإتصالات بشكل تام عن المخيم، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.

من جانبه، صرح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن إسرائيل لديها “دعم غير مسبوق” لحربها المستمرة في غزة، مُشيرًا إلى أنه ليست هناك ساعة دبلوماسية رملية بشأن هذا العدوان على القطاع.

ويتناقض هذا التعليق الذي قاله في مقابلة مع القناة 12 العبرية، مع تصريحاته للصحفيين الدبلوماسيين يوم الاثنين الماضي، عندما قال إن إسرائيل ستشهد على الأرجح زيادة كبيرة في الضغوط الدولية لوقف أو كبح عمليتها في غزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأضاف كوهين أن “النافذة الدبلوماسية” بالنسبة لحملة جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة كانت تستغرق "أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".

لكن اليوم، ذكر كوهين أيضًا أن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر سيتم التحقيق فيها من قبل “لجنة تحقيق حكومية” بمجرد انتهاء الحرب.

أمريكا تُناشد إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة ضد عُنف المُستوطنين

ناشد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف عُنف المُستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، إن بلينكن شدد في مكالمة هاتفية مع بيني غانتس زعيم المعارضة الإسرائيلية الذي انضم إلى حكومة طوارئ الحرب التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لخفض التوتر في الضفة الغربية بما في ذلك من خلال مواجهة تزايد مستوى عنف المستوطنين المتطرفين.

وفي وقت سابق، أدانت فرنسا أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية ووصفتها بأنها "سياسة إرهاب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.

وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجوندر، في حديثها للصحفيين، السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من هذا العنف.

وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على سكان المدن والقرى الفلسطينية تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، كما كثف الجيش الإسرائيلي من وتيرة اقتحاماته للمدن والمخيمات في الضفة، حيث قتل أكثر من 180 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر 2023.

جدير بالذكر أن تل أبيب تقوم بتسليح المستوطنين في مناطق الضفة الغربية المحتلة.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم "جنين" ويشتبك مع مُسلحين فلسطينيين

اقتحمت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مدينة جنين في الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الجمعة.

وشهدت مدينة "جنين" اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال ومسلحين فلسطينيين، حيث نشر الاحتلال قناصة على أسطح عدد من المباني.

ونفذ الجيش الإسرائيلي اقتحام جنين بنحو 70 آلية عسكرية إسرائيلية.

وفي وقت سابق من الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان غرب بيت لحم، وحولتها لثكنة عسكرية، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت دوريات راجلة في أحيائها، وانتشرت في مناطق الشرفة، المطينة، والمشاهد وسط القرية، ومحيط المدارس، فيما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح عدد من المنازل وحولوها لنقاط عسكرية.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع تحت الأرض تابعة لحماس

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانيال هاجاري"، أن الجيش نفذ غارتين جويتين كبيرتين على البنية التحتية لحركة حماس تحت الأرض في قطاع غزة في الأيام الأخيرة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة.

وزعم هاجاري، في إفادة صحفية، أنه كان يختبئ في إحداها عدد من كبار قادة حماس، بما في ذلك أحمد غندور، قائد لواء شمال غزة التابع لحماس، وأيمن صيام، رئيس مجموعة إطلاق الصواريخ في حماس.

وقال: في موقع آخر تحت الأرض، كان يختبئ كبار أعضاء المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك روحي مشتهى وعصام الدعليس وسامح السراج.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس تحاول إخفاء نتائج الضربة.