رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عمرو دياب يحيي حفلا غنائيا في دبي

نشر
الأمصار

أحيا النجم الكبير عمرو دياب حفلا غنائيا ضخما في ساحة كوكا كولا أرينا في دبي وسط حشد جماهيري غير مسبوق.

وقبل الحفل بساعات احتشد الآلاف من محبي الهضبة في ساحة كوكاكولا أرينا في انتظار نجمهم المفضل، وبالفعل صعد عمرو دياب على المسرح على أنغام أغنية "يا أنا يا لا".

وقدم عمرو دياب على مدار ساعتين فاصلا من أجمل أغنياته مثل أجمل عيون، انت الحظ، يتعلموا، تملي معاك، ميدلي العالم الله نور العين ليلي نهاري، شكرا من هنا لبكره، هتتدلع، لو اتساب، قمرين

كما فاجأ عمرو دياب جمهور الحفل وغنى أحدث أغنياته والتي تحمل اسم “يا قمر لو في منك اتنين” وهي المرة الاولى التي يغنيها في حفل جماهيري وذلك قبل صدورها.

يذكر أن الفنان عمرو دياب كان قد قرر تأجيل هذا الحفل منذ الشهر الماضي نظرا للأحداث السياسية التي مرت بها المنطقة.

أغاني عمرو دياب الجديدة 

وكان عمرو دياب قرر تأجيل طرح أغاني الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، لكنه تعاون مع عدد من صناع الموسيقى في أغاني جديدة من المقرر طرحها قريبًا ومن أبرزهم الشاعر محمد يحيى ومصطفى حدوتة والموزع الموسيقي عادل حقي.

دعم عمرو دياب لـ غزة 

كما كان الفنان عمرو دياب قرر في وقت سابق التبرع بخمسة ملايين جنيه لصالح مؤسسة الهلال الأحمر المصري في إطار مساعيها لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.

ووجه الفنان عمرو دياب شكره لجميع المتطوعين والعاملين في كافة المبادرات الإنسانية على مدار الساعة لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

وعلى صعيد اخر، أعربت النجمة شريهان عن غضبها الشديد بعد ارتكاب العدوان الإسرائيلي مجزرة جديدة في شمال قطاع  غزة، أمس السبت وبالتحديد فى مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، التي تؤوي المئات من النازحين مما أدي إلى مقتل العديد من الأشخاص.

وكتبت شريهان، عبر حسابها على تويتر، "سيشهد عليكم الطير والشجر والحجر، ستشهد عليكم دماء شهداء الشعب الفلسطيني ودمائهم الذكية يا أحقر خلق الله على الأرض".

وأضافت، "مهما احتليتوا الأرض، ومنعتوا عنهم الماء والهواء، والطعام والدواء والوقود، مهما دمرتوا كل البنية التحتية ودمرتوا وقصفتوا كل مقومات الحياة الانسانية، ومهما حرقتوا الشجرو وذبحتوا وقتلتوا الأطفال والنساء والشباب والشيوخ والأطباء والمراسلين، مهما قصفٌتوا المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس، ومهما رحلتوا الشعب قسراً وجبراً ترهيباً، أو أضفتوا إلى النكبة نكبة".