رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية التركي: "نرفض العُنف ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين"

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية التركي، "هاكان فيدان"، أن حركة "حماس" الفلسطينية ليست إرهابية وستكون واحدة من العديد من المنظمات الفلسطينية بعد انتهاء احتلال فلسطين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد.

وقال فيدان، إن أنقرة لا تعتبر حركة "حماس" إرهابية، رغم أنها تدرك أن عددا من الدول الغربية متشبثة بوجهة النظر هذه.

وأشار إلى أن تركيا لا تدعم العنف ضد المدنيين، الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وأضاف: "حماس حركة تحريرية.. عندما يتم القضاء على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وقطاع غزة ستكون "حماس" تنظيما كباقي التنظيمات والأحزاب الفلسطينية".

وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، على أن حركة "حماس" ليست تنظيما إرهابيا، بل مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحررية تقوم بالكفاح من أجل الدفاع عن شعبها وأرضها.

واعتبر الرئيس التركي في تصريح آخر إسرائيل دولة إرهابية وأكد نيته مقاضاتها دوليا "على ارتكابها المجازر بحقّ الشعب الفلسطيني".

تركيا تُهاجم الاحتلال الإسرائيلي وتنتقد التصريحات ضد أردوغان

انتقدت "وزارة الخارجية التركية"، تصريحات سُلطات الاحتلال الإسرائيلية التي لا أساس لها من الصحة بشأن الرئيس "رجب طيب أردوغان"، مُعتبرة أنه لا يحق لها الحديث عن القوانين لأنها ترتكب مجازر وقمعًا غير مسبوق للفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الخميس.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن التصريحات الافترائية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين بشأن الرئيس أردوغان، لا أساس لها من الصحة، وجاءت بسبب انزعاجهما من حقيقة أن الرئيس التركي قال الحقيقة.

وأضافت الوزارة: أن ادعاءاتهم التي لا أساس لها بشأن رئيسنا لن تغطي جرائمهم، مُؤكدة أن السلطات الإسرائيلية فقدت شرعيتها في نظر العالم لأنها تقصف المستشفيات علانية، وتقتل النساء والأطفال وترتكب جرائم حرب.

وتابعت الوزارة أن تركيا ستواصل معارضتها للمجزرة في غزة ودعم القضية المشروعة للشعب الفلسطيني.

تركيا.. النيابة العامة في إسطنبول تُطالب بفتح قضية جنائية ضد نتنياهو

وجهت "النيابة العامة في إسطنبول"، إلى وزارة العدل التركية طلبًا لفتح قضية جنائية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بتُهمة ارتكاب أعمال "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الأربعاء.

وأفادت قناة "سي إن إن تورك"، يوم الثلاثاء، بأن الطلب يتضمن الدعوة لمحاكمة نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وفي وقت سابق، أعلن المسؤول في حزب العدالة والتنمية الموالي للرئيس رجب طيب أردوغان، متين كولونك، أن وزارة العدل التركية طالبت المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويُطالب الجانب التركي المحكمة ببدء جمع الأدلة على "جرائم نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني" من أجل فتح قضية جنائية ضده وضد غيره من المسؤولين الإسرائيليين على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن أنقرة تبذل جهودا من أجل توجيه تهم بارتكاب "جرائم حرب" إلى إسرائيل، وأنها لم تعد تعتبر نتنياهو طرفا يمكن التفاوض معه، رغم الحفاظ على الاتصالات مع إسرائيل على مستوى الاستخبارات.

تركيا تُعلن موقفها من حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"

أعلن نائب الرئيس التركي، "جودت يلماز"، موقف أنقرة من حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الجمعة.

حماس تُدافع عن وطنها

وقال يلماز، في تصريحات صحفية، عن حركة "حماس": "موقفنا ثابت بأحقية الشعب الفلسطيني بالمقاومة لتحرير أراضيه المحتلة وبمعارضة انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل.. حماس تدافع عن وطنها".

ومُنذ قليل، أضاف يلماز، أن ما نشهده في قطاع غزة هو نقطة سوداء في تاريخ البشرية، مُشيرًا إلى أن تركيا تحاول وقف التصعيد والوحشية في غزة.

وتابع يلماز: "نتحدث مع العديد من الدول العربية حول الوضع في غزة، ونعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع.. وقد وصلت عشر طائرات مساعدات تركية إلى مصر".

الاحتلال الإسرائيلي يُعلن استعداده لخوض "حرب طويلة" في غزة

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، استعداده لخوض "حرب طويلة" في غزة، مُشيرًا إلى أن "بدايتها شمالي القطاع"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء الخميس.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي: "سنعمق عملياتنا داخل غزة في المستقبل القريب"، مؤكدا على أن هدف المعارك "السيطرة على معاقل حركة حماس".

وجدد هغاري تأكيد إسرائيل على أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة"، وأضاف: "القتال سيستمر".

كما أكد المتحدث أن إسرائيل "عازمة على إعادة المحتجزين إلى بيوتهم"، في إشارة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم حماس منذ هجومها المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.