رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. 15 قتيلا بقصف إسرائيلي لمنزل جنوبي قطاع غزة

نشر
قصف إسرائيلي
قصف إسرائيلي

أعلن تلفزيون فلسطين، اليوم السبت، مقتل 15 مواطن فلسطيني جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والقصف المستمر بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جانب أخر.

قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه رغم العدوان الدامي اليومي المستمر في غزة والضفة، مترافقا مع عمليات الاخلاء والتدمير لمستشفيات غزة، فإننا نعبر عن استغرابنا من عرقلة الإدارة الأميركية للجهود الدولية الداعية لوقف الحرب.

وأضاف ابو ردينة في بيان له اليوم السبت ، نجدد مطالبتنا للإدارة الاميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووقف المجازر وجرائم الحرب التي يصر الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم، في انتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكد أبو ردينة، أنه ليس هناك خيار آخر لإسرائيل والإدارة الاميركية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأن هذه الحملة المسعورة في الأراضي الفلسطينية كافة والهادفة إلى خلق فوضى وجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي سوف تحرق الجميع ولن ينجو منها أحد.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.