رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا : لن ننسحب من الأمم المتحدة فنحن المؤسسون لها

نشر
الرئيس الروسي
الرئيس الروسي

أكد الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أنه لا يرى ضرورة للانسحاب من اليونسكو والأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن موسكو لديها اتصالات ومشاريع جيدة، وروسيا هى أحد مؤسسى هاتين المنظمتين.

وقال بوتين - فى اجتماع لمنتدى بطرسبورج الثقافى الدولي، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الجمعة - : "هذه منصة حيث يتواصل الناس مع بعضهم البعض ويعملون. لدينا مشاريع جادة للغاية يتم تنفيذها من خلال اليونيسكو. لا أرى حاجة لذلك. يقول البعض إنه يجب مغادرة الأمم المتحدة. هذا هراء، لأن روسيا هى المؤسس لهذه المنظمات، لماذا نخرج من هناك؟".

وأعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، فى وقت سابق، أن موسكو ستواصل بالتنسيق الوثيق مع الأشخاص ذوى التفكير المماثل، المساهمة بكل الطرق الممكنة فى زيادة فعالية الأمم المتحدة.


وأشار إلى أن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يأخذ من ميثاق الأمم المتحدة فقط ما يخدم احتياجاته الجيوسياسية الأنانية.

اضراب عام بإيطاليا بسبب الميزانية 

شارك الآلاف من موظفى القطاع العام والنقل فى إيطاليا فى إضراب الجمعة بناء على دعوة نقابات، للاحتجاج على ميزانية سنة 2024 التى أعدّتها حكومة جيورجيا ميلونى، حسبما ذكرت سكاى نيوز.

ويتّهم المضربون ميلونى وحكومتها باستخدام الموارد الضئيلة المتاحة للميزانية لاستقطاب أصوات لصالحها مع اقتراب الانتخابات الأوروبية السنة المقبلة، وذلك على حساب العمّال والمتقاعدين.

وكُتب على لافتة حملها متظاهرون تجمّعوا فى ساحة ديل بوبولو فى وسط روما "ميلوني، الشعب جائع". كما نزل الآلاف الى شوارع جنوى وميلانو.

ويقف اثنان من الاتحادات النقابية الإيطالية الرئيسية الثلاثة، CGIL وUIL، وراء هذا الإضراب، ويتّهمان الحكومة باقتطاع موارد من قطاعات رئيسية مثل الصحة والتعليم والصناعة.

وفى السياق، دُعى المعلّمون والعاملون فى مجال الرعاية الصحية وسائقو سيارات الأجرة وعمّال البريد، للإضراب لمدة ثمانى ساعات فى جميع أنحاء البلاد. كذلك، دُعيت قطاعات أخرى فى القطاع الخاص، مثل عمّال المعادن والتجّار، للإضراب فى وسط البلاد.

وفرض نائب رئيسة الحكومة ماتيو سالفينى الذى يشغل أيضاً منصب وزير النقل، قيوداً على الإضراب للحدّ من المشاكل التى قد يواجهها هذا القطاع، ممّا أثار غضباً فى أوساط النقابات.

وقلّص مدّة إضراب وسائل النقل إلى النصف، أى من ثمانى ساعات إلى أربع ساعات، بينما تمّ استبعاد النقل الجوى من هذا الحراك الاحتجاجي.

وكانت النقابات قد طلبت اعتبار إضرابها عامّاً يستمرّ 24 ساعة، لكنّ لجنة ضمان الإضرابات التى تتولّى التحكيم فى هذا المجال فى إيطاليا، اعتبرت أنّ هذا الإضراب لا يستوفى المعايير، بسبب استبعاد عدّة قطاعات من الدعوة إليه.

وتمتدّ الحركة الاحتجاجية على خمسة أيام وتختلف بحسب المناطق.