رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يحبط اقتحام 700 مهاجر لسياج سبتة

نشر
الأمصار

أحبطت قوات الأمن المغربية، اليوم الجمعة، محاولة اقتحام أزيد من 700 مهاجر يتحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، لسياج مدينة سبتة المحتلة، وفق ما أكدته مصادر إعلام إسبانية.

وأوضحت صحيفة “أونداسيرو” أن السلطات المغربية رصدت تحركات مشبوهة لمئات المهاجرين الأفارقة في محيط معبري “تاراخال” و”بنزو”، استنفرت إثرها عناصر الأمن بشكل استباقي، ووجهت إنذارات لأفراد الحرس المدني الإسباني، من أجل تعبئة قواتهم لصد أي محاولة تسلل غير قانونية عبر مختلف نقاط السياج الحدودي بالمنطقة.

وأضاف المصدر ذاته، أن القوات المساعدة المغربية اعترضت سبيل أزيد من 700 مهاجر، خلال محاولتهم اقتحام سبتة انطلاقا من بلدة بليونش المحاذية لسياج “بنزو” وكذا معبر “تاراخال”، واستعملت قنابل الدخان لردعهم عن العبور، فيما كثفت السلطات الإسبانية تموقع عناصرها قرب السياج الحدودي الفاصل بين سبتة وباقي الأراضي المغربية شمال البلاد.

المغرب يتجاوز سقف الـ 12 مليون سائح

أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب بأن المغرب استقبل 12,3 مليون سائح متم شهر أكتوبر المنصرم، مسجلا نموا ملحوظا بنسبة 39 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.

وأبرزت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا النمو يؤكد “صمود السياحة المغربية رغم التحديات”، مشيرة إلى أنه بعد الأداء القياسي المسجل شهر شتنبر، تواصلت هذه الدينامية الإيجابية في شهر أكتوبر، من خلال استقبال 1,2 مليون سائح، أي بزيادة قدرها 3 في المائة مقارنة بأكتوبر 2022.

وفي هذا الصدد، يضيف المصدر ذاته، قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور: “اجتزنا سقف 12 مليون زائر سنة 2023، وذلك رغم التحديات التي واجهتنا بعد زلزال الحوز. وهذه الإنجازات تشجعنا على مواصلة الجهود المبذولة في مجال الترويج السياحي وعلى مستوى تنويع الأسواق المصدرة للسياح”.

وتابعت الوزيرة: “نحن على الطريق الصحيح نحو سنة قياسية ببلوغ 14 مليون سائح”، داعية جميع الفاعلين في القطاع إلى الحفاظ على هذا المسار في شهري نونبر ودجنبر.

المغرب.. المؤسسة الوطنية للمتاحف تفتتح معرضين بمتحفي القصبة ودار النيابة

افتتحت المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب، بطنجة، معرضين بكل من متحف القصبة للفن المعاصر ومتحف دار النيابة، بحضور العديد من الشخصيات من عالم الثقافة والدبلوماسية.

وشهد هذا الحدث حضور رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب، مهدي قطبي، ورئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، وسفير جمهورية فرنسا بالرباط، كريستوف لوكورتيي، ومديرة متحف ومعارض العالم العربي، ناتالي بونديل، ومدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، عبد العزيز الإدريسي.

في هذا السياق، تم افتتاح معرض “الحداثات العربية، مجموعة متحف معهد العالم العربي” بمتحف القصبة – فضاء الفن المعاصر في طنجة، وهو معرض مكون من روائع فنية فذة من توقيع فنانين عرب، في تقاطع للآراء والخطوات، ممتدة في التاريخ المشترك للعالم العربي.

وأبرز مهدي قطبي، بالمناسبة، أن المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب تعلن أن هذا المعرض، الذي سينظم في إطار جولة بالمغرب، عرف نجاحا بالرباط، وسيعرف نجاحا أيضا بطنجة.

وأضاف قطبي، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أنه في هذه الأوقات الصعبة، من الرائع رؤية أن للفن شعاع يبزغ من مدينة البوغاز، حيث الحداثة العربية تشع بعبقريتها وإبداعها.

من جهته، أعرب جاك لانغ عن سعادته لحضور افتتاح أول معرض ذي بعد دولي بمتحف القصبة، معتبرا أنه "معرض فرنسي مغربي مفتوح لفنانين مشهورين من حوالي عشر دول عربية".

وقال “إنها المرة الأولى التي يعرض فيها معهد العالم العربي روائعه الفنية خارج أسواره، عبر هذه المجموعة الفريدة، التي تلقي الضوء على الإبداع المعاصر والحديث للعالم العربي”.