رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المرصد السوري: غارات بمحيط دمشق استهدفت مستودع أسلحة ومواقع لميليشيا

نشر
محيط دمشق
محيط دمشق

أعلن المرصد السوري، أن هناك غارات بمحيط دمشق استهدفت مستودع أسلحة ومواقع تابعة لميليشيا موالية لإيران، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل أفادت به “العربية”، اليوم الجمعة.

غارات بمحيط دمشق 

تصدت "الدفاعات الجوية السورية"، لعدوان إسرائيلي في مُحيط العاصمة دمشق، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وقال مصدر عسكري سوري للقناة الإخبارية السورية الرسمية: "حوالي الساعة 2 و25 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل".

وأضاف المصدر أن إسرائيل استهدفت عددا من النقاط في محيط دمشق.

وأكد أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها.

وذكر المصدر العسكري 5⅚ العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

وفي سياق أخر، أكدت "وزارة الخارجية السورية"، أن التمادي للاحتلال الإسرائيلي بالاعتداءات الإجرامية دليل آخر على انهزاميته وتزايد الهيستيريا التي يشعر بها جراء صمود سوريا في وجه جميع محاولات إضعافها، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، الإثنين.

وقالت الوزارة في بيان: "للمرة الثالثة على التوالي وخلال حوالي أسبوع واحد قام الكيان الصهيوني الغاصب في الساعة 5:25 من فجر اليوم الأحد 22 تشرين الأول بشن عدوان جوي برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط والجولان السوري المحتل مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة مجدداً بعد أن تم إصلاحهما إثر العدوان الأخير واستئناف حركة الملاحة الجوية المدنية فيهما"، بحسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.