رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلام إسرائيلي: عودة تدريجية لسكان مستوطنات محيطة بغزة اعتبارا من يناير المقبل

نشر
مستوطنة عسقلان
مستوطنة عسقلان

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن عودة تدريجية لسكان المستوطنات المحيطة والذي كان تم تهجيرهم إلى عدد من المناطق الآمنة داخل إسرائيل مع بداية عمليات القصف على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة إلى منازلهم مرة أخرى اعتبارا من يناير المقبل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"العربية"، اليوم الجمعة.

مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة

ومن جانبه علق عضو الكنيست الإسرائيلي السابق حاييم يلين، على عملية طوفان الأقصى بعد إجلاؤه من داخل إحدى مستوطنات غلاف غزة التي تعرضت  للهجوم وتدعى مستوطنة باري، موضحًا الرعب الذي أصاب سكان المستوطنة عقب الهجوم وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف الإسرائيلية”.

وعبر عضو الكنيست الإسرائيلي عن ما حدث له في أثناء عملية طوفان الأقصى  قائلًا بألم: “هذا هو اليوم الأكثر حزنا في حياتي، لقد ذبحونا في المستوطنة”.

وتابع عضو الكنيست الإسرائيلي حديثه عن عملية طوفان الأقصى قائلًا: “انتظرنا ثماني ساعات ونصف الساعة حتى بدأت عملية الإخلاء الأولى – وأنا أسميها حرب يوم الغفران الثانية - يقصد حرب أكتوبر عام 1973-، حيث تم أسرنا من قبل حماس، مواطنون أفراد يحملون أسلحة قاتلوا ضد مئات من عناصر المقاومة الفلسطينية".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.