رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم "جنين" ويشتبك مع مُسلحين فلسطينيين

نشر
الأمصار

اقتحمت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مدينة جنين في الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وشهدت مدينة "جنين" اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال ومسلحين فلسطينيين، حيث نشر الاحتلال قناصة على أسطح عدد من المباني.

ونفذ الجيش الإسرائيلي اقتحام جنين بنحو 70 آلية عسكرية إسرائيلية.

وفي وقت سابق من الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان غرب بيت لحم، وحولتها لثكنة عسكرية، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت دوريات راجلة في أحيائها، وانتشرت في مناطق الشرفة، المطينة، والمشاهد وسط القرية، ومحيط المدارس، فيما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح عدد من المنازل وحولوها لنقاط عسكرية.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع تحت الأرض تابعة لحماس

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانيال هاجاري"، أن الجيش نفذ غارتين جويتين كبيرتين على البنية التحتية لحركة حماس تحت الأرض في قطاع غزة في الأيام الأخيرة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة.

وزعم هاجاري، في إفادة صحفية، أنه كان يختبئ في إحداها عدد من كبار قادة حماس، بما في ذلك أحمد غندور، قائد لواء شمال غزة التابع لحماس، وأيمن صيام، رئيس مجموعة إطلاق الصواريخ في حماس.

وقال: في موقع آخر تحت الأرض، كان يختبئ كبار أعضاء المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك روحي مشتهى وعصام الدعليس وسامح السراج.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس تحاول إخفاء نتائج الضربة.

إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً حول وجود "حماس" في مستشفى الشفاء

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه لا تُوجد لديه أي مواد جديدة للنشر لإثبات وجود بنية تحتية تابعة لحركة "حماس" داخل مجمع مستشفى الشفاء في غزة، الذي يقتحمه الجيش مُنذ فجر الأربعاء، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء الخميس.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس: "بوسعي التأكيد أن العملية لا تزال مستمرة"، مضيفا أن "كل الأدلة المسموح بنشرها قد نشرت".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الأربعاء عن اكتشافه أسلحة وعتادا وحواسيب داخل المستشفى، قال إنها تابعة لحركة "حماس".

ومع ذلك لم ينشر الجيش الإسرائيلي أي دليل على وجود أنفاق وغرف قيادة العمليات لـ"حماس" داخل مجمع المستشفى، والتي سبق للجيش أن أعلن عن وجودها.

يُذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي تم إطلاقها ردا على هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، لا تزال مستمرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن عزل مدينة غزة عن باقي أراضي القطاع. كما تمت محاصرة مستشفى الشفاء، وبدأ الجيش باقتحامه منذ صباح الأربعاء 15 نوفمبر.

قصف إسرائيلي عنيف يضرب "خان يونس" ويُنهي حياة 9 فلسطينيين

تُوفي 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي عنيف على مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة.

وتستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة والطرق المؤدية إليها على الرغم من إعلانها مناطق آمنة وحثه السكان على النزوح إليها.

وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة في بيانات منفصلة الخميس إن القوات الإسرائيلية استهدفت المناطق التي أعلنتها "آمنة" في أوقات سابقة.

وذكرت الوزارة في بيان لها أن مروحيات إسرائيلية أطلقت النار تجاه منازل المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

هذا، وللمرة الأولى منذ بدء التوغل البري، دعا الجيش الإسرائيلي سكان شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ41، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11500 ألف قتيل، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 372 جنديا إسرائيليا.