رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تُعيّن سفيرًا جديدًا لدى إسبانيا بعد أشهر من الخلاف مع مدريد

نشر
الأمصار

أعلنت "وزارة الخارجية الجزائرية"، أن بلادها عينت سفيرًا جديدًا لدى إسبانيا بعد حوالي 20 شهرًا من الخلاف الدبلوماسي حول انقلاب موقف مدريد بشأن قضية الصحراء الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة.

وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية "وافقت الحكومة الإسبانية على تعيين السيد عبد الفتاح دغموم سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة إسبانيا".

وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في مارس 2022 احتجاجا على تغير موقف إسبانيا، حيث جاء في بيان للخارجية "تفاجأت السلطات الجزائرية بشدة من التصريحات الأخيرة للسلطات الإسبانية"، مضيفا أن "الجزائر تستغرب الانقلاب المفاجئ لإسبانيا في ملف القضية الصحراوية".

وكانت الحكومة الإسبانية قد أعلنت عن تغيير في موقفها المتعلق بقضية الصحراء من خلال دعمها لموقف الرباط علنا وللمرة الأولى.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خلال مؤتمر صحفي في برشلونة: "تعتبر إسبانيا أن مبادرة الحكم الذاتي المُقدمة في 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع" بين الرباط وجبهة "البوليساريو".

كما قررت الجزائر في يونيو 2022 تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا التي أبرمت في الـ 8 أكتوبر 2002، بعد تغيير موقفها من الصحراء الغربية.

الجزائر تُعلن إطلاق عملية فتح رأس مال بنكين حكوميين بنهاية 2023

أعلن الرئيس الجزائري، "عبد المجيد تبون"، عن إطلاق عملية فتح رأس مال بنكين حكوميين بنهاية السنة الجارية، بنسبة 30 بالمائة، للمستثمرين من القطاع الخاص، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة.

ودعا "تبون"، المتعاملين الاقتصاديين من القطاع الخاص إلى الاندماج في تطوير القطاع البنكي الجزائري.

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين، بالجزائر العاصمة، بحضور أعضاء الحكومة الجزائرية، ولفيف من كبار رجال الدولة.

كما دعا الرئيس الجزائري، المتعاملين الاقتصاديين من القطاع الخاص إلى الاستثمار فى المجال البنكى بفتح بنوك خاصة للمساهمة في تمويل المشاريع الاستثمارية والاندماج في مسار تطوير الاقتصاد.

وذكر تبون أنه طالب بخلق بنوك خاصة لدمج أموال القطاع الخاص، مشددا على أن الاقتصاد يجب أن يرتكز أيضا على الاقتصاد الخاص بتمويل نفسه دون الاعتماد دائما على البنوك الحكومية.

من جهة أخرى، جدد الرئيس الجزائري التزام بلاده باسترجاع الأموال المنهوبة المحولة، وكذلك العقارات التي تم اقتناؤها بطريقة غير قانونية في الخارج، مؤكدا تجاوب الاتحاد الأوروبي الذي أعطى موافقة مبدئية في هذا الإطار.

الرئيس الفرنسي يُهنئ تبون بمُناسبة ذكرى الثورة الجزائرية

بعث الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، برسالة تهنئة إلى نظيره الجزائري "عبد المجيد تبون" بمناسبة الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة الجزائرية بوجه الاستعمار الفرنسي، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الخميس.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان: "تلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة الذكرى التاسعة والستين، لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، متمنيا له وللجزائر مزيدا من الازدهار".

وأكد ماكرون أن "البلدين يتقاسمان نفس الطموحات ضمن ديناميكية تقارب تعززت بالتوقيع على عقد الجزائر"، وفق البيان.

وأضاف البيان: "أشار الرئيس الفرنسي بخصوص ملف الذاكرة، إلى ضرورة مواصلة العمل، ضمن اللجنة المشتركة المنصّبة من طرف الرئيسين. كما جدّد الرئيس الفرنسي في الأخير تهانيه بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية، للشعب الجزائري ولرئيس الجمهورية".

بوتين يُرسل برقية تهنئة لنظيره الجزائري بمُناسبة العيد الوطني

أرسل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، برقية تهنئة إلى نظيره الجزائري "عبد المجيد تبون" بمناسبة الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الخميس.

ووفق بيان السفارة الروسية بالجزائر، شدد بوتين في رسالته، على الطبيعة الودية التقليدية للعلاقات الروسية الجزائرية ما أكد مرة أخرى لقاء الرئيسين في موسكو شهر يونيو الماضي.

وعبر بوتين، عن ثقته في مواصلة تطوير التعاون في جميع المجالات والمزيد من النجاحات.

وجاءت رسالة التهنئة بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وهو الذكرى الـ69 لاندلاع حرب التحرير الوطني، ما يسمى ثورة نوفمبر المجيدة.

ومن جهتهم وجه كل من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، برقيات تهنئة لنظرائهم في الجزائر.

كما هنأت سفارة روسيا في الجزائر الشعب الجزائري الصديق وتمنت له البهجة والسلام والرفاهية.

الجزائر تدعو لردع الجريمة الإنسانية ضد الفلسطينيين وتُهاجم الاحتلال

أكد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أن بلاده تُطالب كل الضمائر الحية والإرادات الصادقة النزيهة بردع الجريمة الكاملة الأركان ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد "الفلسطينيين" على مرأى من العالم، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأربعاء.

جاء ذلك خلال رسالته؛ بمناسبة إحياء الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، والموافق الأول من نوفمبر من كل عام.

وأوضح تبون، أن مناسبة هذه الذكرى تأتي متزامنة مع التداعيات الخطيرة لتمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني واستمراره في اقتراف جرائم الإبادة المتكررة في قطاع غزة.

وأضاف أن الجزائر التي كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني قولًا وفعلًا وفي الوقتِ الذي تجدد فيه دعوتها لكل الأطراف الإقليمية والدولية من أجل السعي إلى إحداث استفاقة عاجلة لضمير المجتمع الدولي ووقف العدوان على الأطفال والنساء والشيوخ، تؤكد ثبات موقفها في نصرة الحق والتمسك بدعم الشعب الفلسطيني وقضيتِه العادلة، والتضامن اللامحدود واللامشروط معه في هذه الظروف الخاصة.