رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال

نشر
مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

قرر مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، تمديد ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص) لمدة ستة أشهر أخرى حتى 30 يونيو عام 2024.

ويسمح القرار رقم 2710 الذي تم تمريره بإجماع أعضاء المجلس الـ15 للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بنشر ما يصل إلى 17626 فردا نظاميا في البعثة حتى 31 ديسمبر عام 2023 وإكمال المرحلة الثانية بانسحاب 3 آلاف فرد بحلول هذا التاريخ مهلة الأشهر الثلاثة التي طلبتها حكومة الصومال.

كما يسمح القرار بنشر 14626 فردا نظاميا من أول يناير عام 2024 حتى 30 يونيو عام 2024 وإكمال المرحلة الثالثة بسحب 4 آلاف فرد من أفراد البعثة بحلول التاريخ الأخير.

ويطلب القرار من حكومة الصومال والاتحاد الأفريقي إجراء تقييم فني مشترك بحلول 31 مارس عام 2024 لتقييم المرحلة الثانية من الانسحاب وتحديد الدروس لتوجيه التخطيط للمراحل المتبقية من انسحاب أتميص.

كما طلب تحديثا بحلول 30 أبريل عام 2024 بشأن الاستعدادات للمرحلة الثالثة من الانسحاب مع تحديد خطة وجدول زمني واضحين للمرحلة الثالثة من الانسحاب.

وتبنى المجلس أيضا بالإجماع قرارا يوم الأربعاء، بالموافقة على "تمديد تقني" للعقوبات على الصومال حتى الأول من ديسمبر عام 2023 لإتاحة المزيد من الوقت للمفاوضات بشأن التمديد المنتظم للتدابير التقييدية.

كما نص القرار 2711 أيضا على تمديد ولاية فريق الخبراء الذي يساعد لجنة العقوبات، حتى 31 ديسمبر عام 2023.

مجلس الأمن الدولي

الرئيس الصومالي ونظيره البوروندي يؤكدان على تعزيز العلاقات والتعاون 

أكد رئيسا جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية بوروندي، حسن شيخ محمود وإيفاريس ندايشيمي، خلال زيارة عمل رسمية قام بها رئيس الصومال إلى بوروندي، على ضرورة تعزيز العلاقات والتعاون الوثيق بين البلدين على أساس الثقة والمصالح المشتركة لكلا الحكومتين والشعبين.

وأشاد رئيس الصومال بجهود الرئيس البوروندي في استعادة السلام والأمن والاستقرار في الصومال من خلال قوات حفظ السلام الانتقالية ATMIS، كما شكر الرئيس البوروندي الرئيس الصومالي على زيارة العمل التي قام بها إلى بلاده، مشيدا بجهوده الحثيثة في تحقيق السلام والأمن والتنمية في جمهورية الصومال الفيدرالية.

واستعرض الجانبان علاقات الصداقة بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر حيال المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما أشاد الرئيسان بإنشاء اللجنة الدائمة المشتركة للتعاون (JPCC) لوضع إطار للتعاون الثنائي بين البلدين، والتعاون في العديد من المجالات، مثل التجارة، والاستثمار، والزراعة، والتعليم، والصحة، والسياحة، والدفاع، والأمن.

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أعلن الرئيسان التزامهما بأجندة الأمم المتحدة 2030، وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقي، وأجندة 2050 لمجموعة شرق أفريقيا، وتنفيذ اتفاقية التجارة لإنشاء سوق موحد في دول القارة الأفريقية (AfCFTA).

وأكد الرئيسان أهمية إعطاء الأولوية للتحديات التي تواجه مجموعة شرق إفريقيا EAC في الفترة 2022-2026، ومن بينها تنفيذ الجمارك الموحدة، وتعزيز السلام والأمن والاستقرار والحكم الرشيد في المنطقة.

واستعرض الجانبان أيضًا الأوضاع الإقليمية والدولية التي تؤثر على التعاون، بما في ذلك الأوضاع في الكونغو الديمقراطية والسودان.

وشدد الطرفان على أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود الإقليمية الحالية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل لأزمة الكونغو الديمقراطية وفقا لاتفاقيتي نيروبي ولواندا.