رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يبحثان الأوضاع في السودان

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عزم الحكومة وتعاونها مع كل المبادرات المطروحة لمعالجة الأزمة السودانية، مشيدا بالجهود التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عبر منبر جدة في إيجاد حل للأزمة، فضلا عن جهود الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية "الإيجاد"، والتي تصب في مجملها نحو استدامة السلام والاستقرار في السودان.

جاء ذلك خلال مباحثات رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته بأديس أبابا، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه؛ لبحث الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية.

وأطلع البرهان- بحسب بيان إعلام مجلس السيادة، اليوم- رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على تطورات الوضع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته قوات الدعم السريع ضد الدولة واستهدافها للمدنيين والمنشآت والمرافق العامة، وارتكابها لفظائع إنسانية في حق المواطنين الأبرياء.

تحذيرات من انتشار الأمراض.. الأمم المتحدة تدين العنف في السودان

ندّد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، بـ"أعمال العنف الشديدة" ضد المدنيين في السودان، مطالبًا بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها "بدون عوائق"، ولا سيّما لمنع تفشي وباء الكوليرا.

ومنذ أبريل/ نيسان الماضي يشهد السودان صراعًا دمويًا بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيته الآلاف من المدنيين، وتسبب بنزوح مئات الآلاف من مدن رئيسية كالعاصمة الخرطوم.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، "خلال المنتدى الإنساني حول السودان": إنّه بعد ما يقرب من سبعة أشهر على اندلاع الحرب فإنّ ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان يحتاجون الآن إلى مساعدات إنسانية".

وشارك في المنتدى خصوصًا ممثلون عن طرفي النزاع في السودان، وقد قال غريفيث أمامهم: "إن ما نحتاج إليه بشدة هو الوصول الآمن وبدون عوائق حتى نتمكن من الوصول إلى جميع الأشخاص المحتاجين".

وشدّد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، على أن الوصول يمثّل مشكلة خطيرة، فمنذ منتصف أبريل، تمكنّا من إمداد 4.1 مليون شخص فقط بالمساعدات المنقذة للحياة – أي أقل من ربع الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتنا.