رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغنى الأمريكي ريدفيل يرتدي الكوفية الفلسطينية ويعرض أسماء الشهداء.. فيديو

نشر
المغني الأمريكي ريدفيل
المغني الأمريكي ريدفيل

حرص مغني الراب الأمريكي ريدفيل، على تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مُطالبًا بوقف الحرب، وذلك خلال حفله بمهرجان Camp Flog Gnaw.

 

وعرض مغني الراب الأمريكي ريدفيل، أسماء الشهداء الأطفال في غزة في نهاية حفله، على شاشة العرض خلفه، وارتدى الكوفية الفلسطينية.

وعلق مغني الراب الأمريكي ريدفيل، قائلًا: هذه قائمة فلسطينيين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر، لم يعيش أي أحد من تلك القائمة لسن الـ4، إذا كنت إنسان، ستتفق معي وأنا أقول هذا، إنه ليس أمرًا معقدًا، فلا تدع أحدًا يقول لك هذه.

وتابع مغني الراب الأمريكي ريدفيل: اتصلوا بالنواب وأطلبوا وقف القصف الآن عبر هذا الرابط، وإذا كانت الخدمة بطيئة فالتقطوا صورة للرابط وقوموا بذلك لاحقًا.. وهتف هو والجمهور بعبارة: فلسطين حرة.

وليس مغني الراب الأمريكي ريدفيل، المغني الأمريكي الأول الذي يدعم القضية الفلسطينية، حيث سبق وأعلنت المغنية الأمريكية سيلينا جوميز دعمها للقضية الفلسطينية وتبرعها لإغاثة أطفال غزة، حيث أصدرت شركتها لمستحضرات التجميل بيانًا جاء به: لقد صدمتنا الصور والتقارير الواردة من الشرق الأوسط، فقد قُتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الغارات الجوية الإسرائيلية، وشُرد ملايين المدنيين وتركوا دون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الدواء أو الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.

وتابع البيان: إن عددا كبيرا من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال، ويجب حماية المدنيين الفلسطينيين، ستقوم الشركة بتقديم التبرعات إلى جمعيتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليتين، وجمعية ميجان دافيد أدوم، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تقدم الرعاية العاجلة على الأرض، وسنقوم أيضًا بالتبرع لليونيسف للمساعدة في توفير الإغاثة والموارد الطبية العاجلة لأطفال غزة.

200 ألف نزحوا من شمال غزة 

وفي سياق متصل نقلت وكالة "أسوشيتدبرس" عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، أن 200 ألف نزحوا من شمال غزة منذ الخامس من نوفمبر، مع تكثيف القوات الإسرائيلية معاركها حول المستشفيات، حيث أصبح المرضى وحديثو الولادة والعاملين فى المجال الطبي محاصرين بدن كهرباء وبإمدادات متضائلة.

وقال مكتب الأمم المتحدة، إن هناك مستشفى واحدة فقط فى الشمال قادرة على استقبال المرضى، بينما لم تعد كل المستشفيات الأخرى قادرة على العمل وأصبح أغلبها ملاجئ للنازحين من القتال، بينها مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى فى غزة، والتي تحاصرها القوات الإسرائيلية، وبها 36 رضيعا فى خطر الموت بسبب عدم وجود كهرباء لتشغيل الحاضنات.

وذكر تقرير أسوشيتدبرس، أن الملاجئ التي تديرها الأمم المتحدة فى الجنوب قد أصبحت مزدحمة بشكل خطير، وهناك مرحاض واحد فقط لكل 160 شخصا، وفى المجموع، فر نحو 5.1 مليون فلسطينى، أكثر من ثلثى سكان غزة من منازلهم بسبب الحرب.

ويتوقف الناس في طوابير لساعات من أجل الحصول على الخبز النادر أو المياه، بينما تتراكم القمامى، وتتدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع بينما جفت الصنابير بسبب عدم وجود وفود لضخ المياه أو تشغيل محطات المعالجة ومنعت إسرائيل وارادات الوقود منذ بداية الحرب.