رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يعلن اطلاق سراح جميع سجينات الإرهاب

نشر
السجون
السجون

أعلنت المغرب اطلاق سراح جميع السجينات في قضايا الإرهاب والتطرف، إثر استفادتهن من برنامج “مصالحة” المخصص لإعادة تأهيل مدانين في تلك القضايا.


جاء ذلك في كلمة للأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في المغرب، أحمد عبادي، أمس الاثنين، في افتتاح الدورة 13 للبرنامج، الذي أطلق في عام 2017، وساهم في الإفراج عن كافة النساء المعتقلات في قضايا الإرهاب.

وقال الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في المغرب، أحمد عبادي: "الدورة الجديدة يستفيد منها 22 نزيلا، وعليها يصل عدد المستفيدين من برنامج مصالحة (منذ إطلاقه) إلى 301 معتقلا".

وأضاف الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في المغرب، أحمد عبادي، قائلًا: "استفادت 12 نزيلة من البرنامج وأفرج عنهن جميعهن، ليتم الإعلان عن سجون خالية من النساء المحتجزات بموجب قانون مكافحة الإرهاب".

وكان المغرب أقر في 2016، استراتيجية جديدة بشأن المعتقلين وموظفي السجون، تهدف إلى ضمان أمن وسلامة السجناء، وتحسين ظروف الاعتقال وإعداد المعتقلين للاندماج الاجتماعي والاقتصادي.


وفي 2017، أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالشراكة مع “الرابطة المحمدية للعلماء” و”المجلس الوطني لحقوق الإنسان” في المغرب برنامج "مصالحة" الذي يعمل على محاربة التطرف بالاعتماد على التربية الدينية والمواكبة النفسية، وتنظيم ورش عمل تعنى بالقانون ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتقديم تأطير سياسي اقتصادي.


المغرب.. المؤسسة الوطنية للمتاحف تفتتح معرضين بمتحفي القصبة ودار النيابة

افتتحت المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب، أمس الاثنين بطنجة، معرضين بكل من متحف القصبة للفن المعاصر ومتحف دار النيابة، بحضور ثلة من الشخصيات من عالم الثقافة والدبلوماسية.

وشهد هذا الحدث حضور رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب، مهدي قطبي، ورئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، وسفير جمهورية فرنسا بالرباط، كريستوف لوكورتيي، ومديرة متحف ومعارض العالم العربي، ناتالي بونديل، ومدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، عبد العزيز الإدريسي.

في هذا السياق، تم افتتاح معرض “الحداثات العربية، مجموعة متحف معهد العالم العربي” بمتحف القصبة – فضاء الفن المعاصر في طنجة، وهو معرض مكون من روائع فنية فذة من توقيع فنانين عرب، في تقاطع للآراء والخطوات، ممتدة في التاريخ المشترك للعالم العربي.

وأبرز مهدي قطبي، بالمناسبة، أن المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب تعلن أن هذا المعرض، الذي سينظم في إطار جولة بالمغرب، عرف نجاحا بالرباط، وسيعرف نجاحا أيضا بطنجة.

وأضاف قطبي، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أنه في هذه الأوقات الصعبة، من الرائع رؤية أن للفن شعاع يبزغ من مدينة البوغاز، حيث الحداثة العربية تشع بعبقريتها وإبداعها.

من جهته، أعرب جاك لانغ عن سعادته لحضور افتتاح أول معرض ذي بعد دولي بمتحف القصبة، معتبرا أنه "معرض فرنسي مغربي مفتوح لفنانين مشهورين من حوالي عشر دول عربية".

وقال “إنها المرة الأولى التي يعرض فيها معهد العالم العربي روائعه الفنية خارج أسواره، عبر هذه المجموعة الفريدة، التي تلقي الضوء على الإبداع المعاصر والحديث للعالم العربي”.

وأشار إلى أن هذا المعرض، الذي يعتبر ثمرة إبداع مجموعة من الفنانين التشكيليين العرب، يتميز بالإبداع المبهر والمذهل على صلة بالحياة.

بدوره، أكد سفير فرنسا بالرباط كريستوف لوكورتيي، في تصريح عقب حفل الافتتاح، أن المغرب، من خلال تقاليده، يشكل جسرا بين الشمال والجنوب، وقد استطاع تطوير ثقافة رائعة للغاية، مبرزا ان المعرض يبرز تلاقحا ثقافيا بتأثيرات قادمة من الجنوب.

وأشاد الدبلوماسي الفرنسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالشراكة بين معهد العالم العربي والمؤسسة الوطنية للمتاحف، التي من شأنها أن تشكل نموذجا في قطاعات أخرى، مضيفا “أعتقد أن طنجة، ملتقى كل الحضارات، تجسد دروس الحداثة العربية والمغربية، وتدعونا إلى فهمها والارتقاء من خلالها”.

ويقدم معرض “الحداثات العربية، مجموعة متحف المعهد العربي العالمي” لمحة غنية عن التنوع في الحداثات في بلدان العالم العربي منذ عام 1945 وحتى يومنا هذا، لوحات ومنحوتات وصور فوتوغرافية وفيديوهات، من عشر دول عربية، وهى المغرب، والجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، وتونس، واليمن.

كما يقدم المعرض تنوع حداثة العالم العربي في الفنون البصرية والدينامية الإبداعية، ويعب ر عن قوة الرابط الذي يربط الفنانين ببلادهم، وأصولهم، وجذورهم، فضلا عن ب عدهم الدولي، حيث يشكل المعرض فرصة فريدة للزوار المغاربة والأجانب لاكتشاف الإبداع الفني العربي في تنوعه.

إثر ذلك، تم افتتاح معرض دائم بـ"دار النيابة، متحف الفنانين الرحالة"، والذي يعد ثمرة لهبة سخية قدمها السيد ديديي سينتيس مونتوسيي.

وقال مونتوسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "جامع لوحات استشراقية وفنون إسلامية"، منوها بأن مجموعته بأكملها، التي تقارب 300 عملا، سيتم تحويلها أيضا.