رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهند وبريطانيا تبحثان سبل تعزيز علاقاتهما في مجال الدفاع

نشر
الأمصار

أجرى وزير الدفاع الهندي، راجناث سينج، اليوم الاثنين، مباحثات هاتفية مع نظيره البريطاني، جرانت شابس، تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الدفاع.

وذكرت وزارة الدفاع الهندية - في معرض بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن - أن الوزيرين بحثا العديد من القضايا المتعلقة بالدفاع والأمن، مع التركيز بوجه خاص على الوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادي (الاندو - باسيفيك).

وجاء في البيان أن الوزيرين استعرضا التطورات الجارية وبحثا إمكانيات التعاون في مجالات جديدة، بالإضافة إلى استكشاف سبل لتطوير العلاقات الوثيقة بينهما في مجال الدفاع.

وأشار البيان إلى أن راجناث سينج قدم التهنئة إلى شابس على تعيينه في منصب وزير الدولة للدفاع، والذي كان قد شغله خلال شهر أغسطس الماضي، وأن الوزير البريطاني وجه الدعوة إلى سينج لزيارة بريطانيا في المستقبل القريب.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الهندي، في تدوينة له على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) - أنه أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره البريطاني؛ لبحث القضايا الدفاعية والأمنية مع التركيز على الوضع في منطقة الاندو - باسيفيك.

وزير الدفاع الأمريكي في الهند لبحث التعاون الصناعي الدفاعي

وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى نيودلهي الخميس في مستهل زيارته الرسمية التاسعة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وذكر بيان على موقع البنتاجون الإلكتروني أنه أثناء وجوده في الهند، سيجتمع أوستن مع وزير الدفاع الهندي راجناث سينج، حيث يقوم البلدان بتوسيع تعاونهما الصناعي الدفاعي، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين جيشيهما وتعزيز الابتكار بين قواعدهما الصناعية الدفاعية.

 

وسيشارك الوزيران أيضًا في حوار موسع إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الشؤون الخارجية الهندي إس جايشانكار في نيودلهي.

 

وبعد ذلك الاجتماع، سيلتقي أوستن وبلينكن مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وتأتي الزيارة وسط خطوات كبيرة بين الهند والولايات المتحدة في دفع التعاون الصناعي الدفاعي والابتكار التكنولوجي الدفاعي.

 

وفي سياق اخر، حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن الأمراض المؤلمة التي ينقلها البعوض ستصبح تهديدًا كبيرًا هذا العقد، مضيفة: "نحن بحاجة إلى الاستعداد".

وقال السير جيريمي فارار كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، إن المستشفيات في جميع أنحاء المنطقة يجب أن تبدأ في التخطيط للأمراض.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، من أن مرضًا ينقله البعوض ويقتل آلاف الأشخاص كل عام قد يصبح تهديدًا كبيرًا في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن حمى الضنك يمكن أن تترسخ في جنوب الولايات المتحدة وجنوب أوروبا قبل عام 2030، موضحا، إن ارتفاع درجات الحرارة سيسمح للبعوض الذي يمكن أن يحمل المرض ويؤدي إلى ارتفاع الإصابات.

منظمة الصحة العالمية: 20 ألف شخص يموتون بسبب حمى الضنك كل عام

وتظهر الأرقام أن حوالي 20 ألف شخص يموتون بسبب حمى الضنك كل عام، معظمهم في آسيا وأمريكا الجنوبية، ويبلغ معدل الوفيات بهذا المرض حالة وفاة واحدة لكل 100 مريض.

ويتم تسجيل حوالي 1200 حالة كل عام في الولايات المتحدة، ما يقرب من 600 منها عدوى مكتسبة محليًا، ولكن هناك مخاوف من انتشار المرض بعد أن سجلت كاليفورنيا أول إصابة مكتسبة محليا منذ عقد من الزمن الشهر الماضي.

ويقول العلماء إن حمى الضنك يمكن أن تصبح متوطنة في الولايات المتحدة إذا تمكن البعوض المصاب في المكسيك من التحرك نحو الشمال، كما حذروا من أن المسافرين المصابين القادمين إلى الولايات المتحدة قد ينقلون الفيروس إذا تعرضوا لعضات البعوض المحلي، الذي يصاب بعد ذلك ويبدأ في نقل المرض إلى أشخاص آخرين.