رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يعزز تأمين حدوده بأبراج أسمنتية وكاميرات حرارية

نشر
العراق
العراق

اتخذ العراق، إجراءات جديدة لتأمين حدوده، بهدف منع عمليات التهريب والأنشطة غير القانونية والحرص على تعزيز الأمن على الحدود المشتركة.

العراق يبحث تأمين حدوده

ونصب العراق 980 برجاً أسمنتيا على الشريطين الحدوديين مع إيران والسعودية، بجانب العمل على نصب كاميرات مراقبة حرارية خلال العام الحالي لتعزيز الأمن على الحدود المشتركة، وتأتي هذه الإجراءات تهدف إلى منع عمليات التهريب والأنشطة غير القانونية والحرص على تعزيز الأمن على الحدود المشتركة.

تم فتح مسار عند الحدود العراقية- الإيرانية في منطقة منفذ الشيب العراقي بطول 650 كيلومترا، كانت المخافر الحدودية متراجعة عن الشريط الحدودي بمسافة تتراوح بين 10 - 15 كيلومترا، وبالتالي لا توجد أي جدوى منها كونها أنشئت في أماكن غير منظمة وبعيدة، تم العمل على شق الطريق وإزالة الألغام من مخلفات الحرب العراقية الإيرانية وبناء مخافر حدودية ونصب الأبراج وتثبيت الحدود وإنهاء جميع عمليات التهريب التي كانت تمر من هذا المنفذ بشكل كبير.

كما سيتم خلال العام الحالي نصب كاميرات مراقبة حرارية على طول الشريط الحدودي مع إيران من منطقة بنجوين في محافظة السليمانية إلى منطقة الفاو في محافظة البصرة، ويجري العمل حاليا في محافظة ميسان لإنشاء سياجين على الحدود المشتركة مع إيران بطول 200 كيلومتر بهدف غلق الحدود البرية.

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، عن انطلاق عملية مشتركة لتخأمين حدود صلاح الدين ونينوى.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية  عن إعلام الحشد الشعبي في بيان له، القول: إن "قوة من اللواء 51 بالحشد والقوات الامنية نفذت عملية أمنية لتأمين الحدود بين محافظتي صلاح الدين ونينوى".

وأضاف البيان: إن "قوة من قيادة عمليات صلاح الدين للحشد المتمثلة باللواء 51، بمشاركة قوة من جهاز مكافحة الإرهاب فوج صلاح الدين واللواء 91 بالجيش شرعت بتفتيش وتأمين الشريط الحدودي الفاصل بين صلاح الدين ونينوى".

ولفت البيان إلى أن: "العملية شهدت مسح وتفتيش المناطق من الصكورات الى منطقة مجباس الغنيمة وتطهير جميع الانفاق والوديان".

وشدد البيان على أن: "قيادة عمليات صلاح الدين للحشد تواصل عملياتها في مختلف المناطق ضمن قاطع المسؤولية وفق الخطط الأمنية المرسومة".