رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء بريطانيا يواجه دعوات متزايدة لإقالة وزيرة الداخلية

نشر
الأمصار

يتعرض رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، لدعوات متزايدة لإقالة وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، بعد أن تسببت في إثارة توترات قبيل احتجاجات يوم الهدنة، إذ يتهمها زعيم حزب العمال المعارض بنشر "الكراهية وانعدام الثقة".

ووفقا لوكالة "بي أيه ميديا" البريطانية للأنباء، يتهم كير ستارمر، برافرمان "بإهانة منصبها" عقب مشاهد لأعمال عنف لليمين المتطرف تجاه رجال شرطة أمس السبت ،بعدما وصمت المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بأنهم "متظاهري كراهية"، واتهمت الشرطة بالتحيز بالسماح بمواصلة المسيرة.

وجرى إلقاء القبض على العشرات من المحتجين المضادين، بما في ذلك كثيرون كانوا يحاولون مواجهة أولئك المشاركين في المسيرة التي حث سوناك وبرافرمان الشرطة على منعها.

في تعليق بصحيفة صنداي تليجراف البريطانية، قال ستارمر، إن شخصيات عامة قليلة "بذلت الكثير مؤخرا من أجل إثارة الانقسامات"، وقال إن معاملتها ومعاملة رئيس الوزراء للشرطة والمحتجين تظهر "عدم احترام قيم هذه البلاد ومبادئها".

وقال عمدة لندن صادق خان إن "من المزعج" رؤية أعمال عنف تجاه الشرطة، وإذا لم يقم رئيس الوزراء بإقالة برافرمان، "فإما أن يكون ضعيفا جدا أو يتفق معها".

رئيس وزراء بريطانيا: ندين المشاهد العنيفة التي رأيناها من حماس

أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أنه يدين المشاهد العنيفة التي رأيناها من جماعات اليمين المتطرف والمتعاطفين مع حماس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".


وفي وقت سابق، أشار رئيس الوزراء البريطاني، "ريشي سوناك"، إلى أن فتح معبر رفح بوساطة مصرية؛ يُعد بمثابة "شهادة على قوة الدبلوماسية"، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأحد.

وقال سوناك، إن تسريع الجهود الدبلوماسية أصبح الآن "أكثر أهمية من أي وقت مضى"، موضحًا أن "إعادة فتح معبر رفح إلى غزة هو دليل على قوة الدبلوماسية، حيث توسطت الولايات المتحدة ومصر؛ للتوصل إلى اتفاق لضمان وصول المساعدات الحيوية إلى الشعب الفلسطيني".

ولفت سوناك إلى أن الزعماء في الشرق الأوسط يجب أن يعملوا أيضًا على بذل كل ما في وسعهم "لوقف عدوى الصراع" في المنطقة، مشيراً إلى أن التطلعات إلى "مستقبل أكثر سلماً واستقراراً" في المنطقة يجب أن تظل "نصب أعيننا".

وكان سوناك قد زار منطقة الشرق الأوسط قبل أيام وكان من بين إحدى أهدافه منع الحرب من الامتداد إلى صراع إقليمي أوسع.