رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع جديد لأعداد ضحايا الفيضانات بالصومال

نشر
فيضان
فيضان

لقي نحو 31 شخصًا مصرعهم جراء فيضانات عارمة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة على أجزاء مختلفة من الصومال.

وصرح وزير الإعلام الصومالى داود عويس -فى تصريحات للصحفيين بالعاصمة /مقديشيو/ نقلتها شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم /الأحد/- إنه منذ شهر أكتوبر الماضي، فإن الفيضانات تسببت فى نزوح نحو نصف مليون شخص وعرقلة حياة أكثر من 1.2 مليون آخرين، مضيفًا أنها تسببت أيضًا فى إلحاق أضرار بالغة للبنية التحتية المدنية، خاصة فى منطقة /جدو/ جنوبى البلاد.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أصدر تقريرًا فى وقت سابق أفاد بأن حياة نحو 1.6 مليون شخص فى الصومال قد تتعرض للعرقلة إثر الفيضانات خلال الموسم الممطر الذى يستمر حتى شهر ديسمبر المقبل، فى ظل وجود احتمالية لتعرض مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية للتدمير.

صرح محمد معلم عبدالله رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث لإذاعة صوت الصومال: "الوضع مروع.. ندعو الصوماليين في الشتات والمجتمع الدولي للاستجابة العاجلة للوضع قبل أن يتحول إلى كارثة إنسانية أكبر".

وتابع أن الفيضانات قتلت 29 شخصا وأجبرت أكثر من 300 ألف على الفرار من منازلهم في المناطق الجنوبية والوسطى من الصومال، فيما أكد أن المناطق الأكثر تضررا تقع في ولايتي الجنوب الغربي وجوبالاند.

وقال عبد القادر علي محمد، رئيس وكالة الدولة الإقليمية لشؤون النازحين في الصومال، إن الفيضانات أثرت أيضًا على مخيمات النازحين في الضواحي، التي كانت تستضيف بالفعل مئات النازحين بسبب أسوأ جفاف في البلاد منذ أربعة عقود.

وأضاف رئيس وكالة الدولة الإقليمية لشؤون النازحين في الصومال، قائلًا: "رأينا عائلات مصابة بصدمات نفسية تفر دون أمل في الأفق"، معربًا عن قلقه من أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى انتشار الأمراض.

الصومال: الفيضانات التي تتعرض لها البلاد أسوأ كارثة إنسانية منذ عقود
حذرت الحكومة الصومالية من أن الفيضانات التي تتعرض لها البلاد قد تصبح أسوأ كارثة إنسانية في البلاد منذ عقود، ما لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة.

وقال محمد معلم عبدالله رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث لإذاعة صوت الصومال: "الوضع مروع.. ندعو الصوماليين في الشتات والمجتمع الدولي للاستجابة العاجلة للوضع قبل أن يتحول إلى كارثة إنسانية أكبر".

وتابع أن الفيضانات قتلت 29 شخصا وأجبرت أكثر من 300 ألف على الفرار من منازلهم في المناطق الجنوبية والوسطى من الصومال، فيما أكد أن المناطق الأكثر تضررا تقع في ولايتي الجنوب الغربي وجوبالاند.

وقال عبد القادر علي محمد، رئيس وكالة الدولة الإقليمية لشؤون النازحين في الصومال، إن الفيضانات أثرت أيضًا على مخيمات النازحين في الضواحي، التي كانت تستضيف بالفعل مئات النازحين بسبب أسوأ جفاف في البلاد منذ أربعة عقود.