رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: 1.6 مليون شخص قد يتضررون من فيضانات الصومال

نشر
الأمصار

وصفت الأمم المتحدة الفيضانات التي شردت مئات الآلاف من السكان في الصومال والبلدان المجاورة في شرق أفريقيا بعد موسم جفاف قياسي بأنها حدث لا يقع إلا مرة في القرن.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن حوالي 1.6 مليون شخص في الصومال قد يتضررون من الأمطار الغزيرة الموسمية التي تفاقمت بسبب التأثير المشترك للظواهر المناخية العالمية.

وتسببت الفيضانات التي تلت هطول أمطار غزيرة بدأت في أوائل أكتوبر الماضي في مقتل ما لا يقل عن 29 شخصاً، وأجبرت أكثر من 300 ألف شخص على ترك منازلهم في الصومال كما غمرت بلدات وقرى في شمال كينيا.

وأوضح المكتب أنه من المرجح أن يستمر النزوح بشكل واسع النطاق وزيادة الاحتياجات الإنسانية وتدمير المزيد من الممتلكات مع احتمال تدمير نحو 3.7 مليون فدان من الأراضي الزراعية.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث: "الطقس المتطرف المرتبط بظاهرة النينيو المستمرة يهدد بزيادة الاحتياجات الإنسانية في المجتمعات المعرضة للخطر بالفعل في الصومال والعديد من الأماكن الأخرى، نعرف المخاطر بالفعل وعلينا أن نتصدى لهذه الأزمات التي تلوح في الأفق".

مباحثات مشتركة بين البحرين والصومال

ناقش محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات البحريني، مع وزير الاتصالات والتكنولوجيا الصومالي، جامع حسن خليف عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" أن اللقاء تناول أيضا التباحث في تنمية التنسيق والتعاون الثنائي بمختلف المجالات لاسيما مجالات الاتصالات وتكنولوجيا.

زياره من الأمم المتحدة الصومال لبحث الأوضاع المعيشية

من المرتقب أن تقوم الخبيرة الأممية المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال إيشا ديفان، بزيارة إلى جمهورية الصومال الفيدرالية خلال الأسبوعين القادمين.

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ستزور الخبيرة ديفان العاصمة مقديشو في جمهورية الصومال الفيدرالية واثنتين من الدول الأعضاء الفيدرالية لتقييم حالة حقوق الإنسان بما في ذلك الجهود المبذولة لتحديد انتهاكات حقوق الإنسان ومنعها ومعالجتها.

من المقرر أن تجري الخبيرة الأممية المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال إيشا ديفان، محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال (UNSOM)، ومكتب الأمم المتحدة لدعم الصومال (UNSOS) وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM)، ووكالات الأمم المتحدة وممثلي المجتمع المدني.

وستقدم الخبيرة الأممية المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال إيشا ديفان، تقريرا شاملا عن زيارتها الثانية التي تقوم بها منذ تعيينها في مايو 2020 لمجلس حقوق الإنسان في أكتوبر 2024.