رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر الفلسطيني يُصدر تحذيرات بشأن "الأطفال الرُضع" في غزة

نشر
الأمصار

حذر "الهلال الأحمر الفلسطيني"، من أن "الأطفال الرُضع في مستشفى القدس في غزة يُعانون من الجفاف بسبب انقطاع الحليب"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني على حسابه في منصة "إكس": "الأطفال الرضع في مستشفى القدس يعانون من الجفاف بسبب انقطاع الحليب".

وكان الهلال الأحمر قد كتب: "زملائنا في غرفة عمليات الطوارئ بغزة يعملون على مدار الساعة رغم انقطاع التيار الكهربائي والقصف المكثف المستمر في محيط مستشفى القدس".

وذكر أنه "لا تعمل سوى 7 مركبات إسعاف من أصل 18 تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة والمناطق الشمالية"، مشيرا إلى أن "باقي المركبات معرضة لخطر التوقف التام عن العمل خلال الساعات المقبلة بسبب نفاد الوقود".

وأضاف: "فرقنا تشهد سقوط العديد من الضحايا والجرحى".

كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني  في وقت سابق أن مستشفى القدس في قطاع غزة قد يتوقف عن العمل خلال الساعات الثلاث المقبلة، بسبب نفاد مخزون الوقود.

وكتبت الجمعية في منصة "إكس": "قد يتوقف مستشفى القدس عن العمل خلال الساعات الثلاث المقبلة بسبب نفاد الوقود وعدم وصول المساعدات، وسيحرم خمسمائة مريض وجريح من الرعاية الطبية، والذين في العناية المركزة والأطفال في الحاضنات سيموتون".

وفي وقت سابق، أعلن الهلال الأحمر أن القوات الإسرائيلية فتحت النار على وحدة العناية المركزة في مستشفى القدس بقطاع غزة.

أكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة الدكتور محمد زقوت أمس الجمعة تعرض جميع مشافي القطاع لقصف إسرائيلي مستمر، مما تسبب في عجز القطاع الصحي عن تقديم خدماته للجرحى.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكبر مستشفى في قطاع غزة (الشفاء) تعرض للقصف  الجمعة، وأن 20 مستشفى في غزة أصبحت الآن خارج الخدمة.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ36 حيث فاجأت الفصائل الفلسطينية القوات الإسرائيلية المتوغلة بهجوم مضاد، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة "ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر إلى أكثر من 11 ألف شخص شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال وقرابة 3027 امرأة و668 مسنا، وأصيب أكثر من 27 ألفا آخرين"، فيما قُتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.

إسرائيل تشن هجومًا حادًا على "ماكرون" بسبب تصريحاته عن غزة

شن وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف جالانت"، هجومًا على الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بسبب التصريحات التي قال فيها إن إسرائيل "تقتل النساء والأطفال في غزة"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.

وقال جالانت: "من أين تأتي هذه الشجاعة لوعظنا بالأخلاق في خضم القتال؟ لدينا القدرة والواجب للدفاع عن أنفسنا بأنفسنا وهذا ما سنفعله، لن نصمت أو نرتاح حتى هزيمة حماس".

بدوره، هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ماكرون، وقال : "لقد ارتكب ماكرون خطأ فادحا، واقعي وأخلاقي".

وأضاف: أقول لرئيس فرنسا، هذا سيصل إليك أيضا. هذا خطأ مجرد حرب لا مثيل لها، ولكنها أيضا خط أخلاقي لا مثيل له".

وزعم: نحن نبذل قصارى جهدنا لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين أو غير المشاركين، لكن لا يمكن منح حماس الترخيص لقتل مواطنينا دون ردنا، ونحن لسنا بحاجة إلى هذه الأمور والمواعظ الأخلاقية".

وفي مقابلة الليلة الماضية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أكد ماكرون مرة أخرى أنه يدين الهجوم الذي نفذته حماس ويشارك إسرائيل آلامها ورغبتها، لكنه قال إنه لا يوجد مبرر لاستهداف المدنيين وقتل النساء والأطفال في غزة وأن وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل بالفعل.

وعندما سُئل عما إذا كان يريد أن ينضم قادة آخرون، بما في ذلك من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلى دعوته لوقف إطلاق النار، أجاب ماكرون: "آمل أن يفعلوا ذلك". وعندما أثير السؤال حول ما إذا كان يعتقد أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي في أفعالها بغزة أجاب: "أنا لست قاضيا، أنا رئيس دولة".