رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إنتعاش جديد للبيتكوين في البورصات العالمية

نشر
بيتكوين
بيتكوين

ارتفع سعر عملة البيتكوين المشفرة في البورصات بنسبة لا تقل عن 14% ، ليتجاوز الـ 34 ألف دولار للبيتكوين الواحد.

ووصل سعر البيتكوين في بورصة Binance للعملات الرقمية إلى 34243 دولارا فجر اليوم.

وحسب بيانات منصة CoinMarketCap التي تحسب السعر المتوسط بناء على الأسعار في أكثر من 20 بورصة، فإن سعر البيتكوين كان يرتفع بنسبة 14.59%، ووصل معدل سعره إلى 34351 دولارا للبيتكوين الواحد.

ويستمر سعر البيتكوين في الارتفاع بعد أن سجل نموا أسبوعيا بنسبة 11.4% بحصيلة الأسبوع الماضي، ما يعتبر أكبر ارتفاع أسبوعي لسعر البيتكوين منذ يونيو الماضي، حيث بلغت نسبة النمو 15.1%.

ومنذ بداية أكتوبر ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 15.9%، وذلك بعد أن بلغت نسبة نمو سعره 4% في سبتمبر الماضي عقب شهرين من الانخفاض.

وتجاوز سعر البيتكوين الـ 34 ألف دولار لأول مرة منذ 8 مايو عام 2022.

وجدير بالذكر أن سعر البيتكون ازداد بضعفين تقريبا منذ أواخر العام الماضي، حيث كان عند 16.5 ألف دولار بعد أن شهد انخفاضا كبيرا في عام 2022

ما هي العملات المشفرة

في عصر قلت فيه التعاملات النقدية المعتادة ليحل محلها التعاملات والمدفوعات الإلكترونية ظهر ما يسمى العملات الرقمية أو الأصول المشفرة Cryptocurrencies والتي على رغم من الشكوك التي حامت حولها في بداياتها – كونها افتراضية / إلكترونية – إلا أنها لاقت ترحيبًا وقبولا متزايدا وطلبا صعد بأسعار العملات الرقمية إلى مستويات قياسية كان من المستحيل تخيل الوصول إليها، بل واتخذت طريقها إلى التعاملات المالية الدولية واضحت محط فضول واهتمام من الجميع، في هذا المقال سنلقي الضوء عليها لبيان مفهوم العملات الرقمية وكيفية التعامل معها.

كل ما تريد معرفته عن بيتكوين وعالم العملات المشفرة.. كيف تعمل؟
بيتكوين

كيف بدأت فكرة التعاملات النقدية الإلكترونية
إنطلاقا من فكرة التشفير وفك الشفرة، وأيضا تحليل الشفرة ولدت فكرة إنشاء العملات الرقمية Cryptocurrency أي العملة الافتراضية الرقمية التي تم تشفيرها للتعاملات الآمنة والسرية، حيث يتم إنشائها وتخزينها إلكترونيًا دون وجود سلطة إشرافي أو بنك مركزي يتحكم فيها، ولا يوجد لها كيان فيزيائي ملموس مثل العملات الاعتيادية الأخرى أو ما يطلق عليه النقد الإلزامي الصادر عن البنوك المركزية مثل الريال السعودي SAR أو اليورو EUR أو الدولار الأمريكي USD.

فكرة التعامل الرقمية أو الإلكترونية البديلة للتعامل النقدي المعتاد بدأت في أواخر الثمانينيات تقريبا في هولندا في سلسلة محطات للتزويد بالوقود أو محطات البنزين على الطريق السريع كانت تحدث فيها سرقات كثيرة، وحاولت الإدارة إيجاد حل لهذه المشكلة، فقامت الإدارة بالاستعانة بمجموعة من المبرمجين والمطورين لربط النقود ببطاقات خاصة يستطيع من خلالها حامليها من السائقين الراغبين في التعامل مع هذه المحطات الحصول على الوقود منها دون الحاجة للتعامل بالنقود الورقية في تلك المحطات، وبذلك لا يوجد أو على الأقل ستقل بشكل كبير النقود من المحطات تقليلا لحالات السرقة، تطورت بعدها فكرة ميلاد بطاقات النقود الذكية، التي كانت تعكس فكرة النقود المحفوظة بشكل إلكتروني مشفر في البطاقة، في حين يكون في محطة الوقود جهاز لفك تلك الشفرة، وهو نقطة المبيعات أو ما يعرف اليوم بفكرة POS أو point-of-sale. وتعتبر هذه أول صورة للنقود الإلكترونية التي تطورت لتصل إلى ما وصلت عليه الآن.