رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر الفلسطيني: المساعدات التي وصلت أقل مما كان يصل في يومين

نشر
الهلال الأحمر الفلسطيني
الهلال الأحمر الفلسطيني

علق مدير الهلال الأحمر الفلسطيني، على المساعدات الإنسانية والإغاثية التي وصلت قطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي على عدد من المناطق في القطاع، مشددًا على أن ما وصل من مساعدات في 35 يوما أقل مما كان يصل في يومين قبل الحرب.

بيان عاجل من الهلال الأحمر الفلسطيني

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، عن استهداف قناصة اسرائيليون وإطلاق النار على مستشفى القدس في غزة وإصابات في صفوف النازحين.

 

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تم قتل شخص وإصابة 20 آخرين جراء إطلاق قناصة إسرائيليين النار على مستشفى القدس في غزة في اليوم الخامس والثلاثين للحرب.

وأشار الهلال الأحمر، إلى أن قناصة الاحتلال يستهدفون مستشفى القدس وإطلاق النار بشكل مباشر على المتواجدين في المبنى مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 20 شخصا بينهم إصابتان بحالة حرجة.

ونوه الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف وتطلق النيران على غرفة العمليات المكثفة في مستشفى القدس بحي تل الهوى في قطاع غزة.

ومن جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن سيارات الإسعاف غير قادر على مواصلة عملها في فترة القصف الإسرائيلي المستمر على مناطق متفرقة في قطاع غزة، إذ أنه يتم استهداف المستشفيات ومن بينها مستشفى القدس.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.