رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير التعليم العالي يشيد بالتعاون بين مصر واليونسكو

نشر
وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور

ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، الدكتور أيمن عاشور، مسار التعاون بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، الذي شهد في العامين الأخيرين علامات بارزة؛ منها إعلان اليونسكو دعم مبادرة التكيف والصمود في مجال المياه التي أطلقتها مصر في مؤتمر المناخ (COP 27) في شرم الشيخ واشتراك المنظمة في قيادة جهود تنفيذ المسار الثنائي للمبادرة.

إنطلاق المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة

جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها الوزير، اليوم، أمام المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في دورته الثانية والأربعين المنعقدة حاليًا في مقر المنظمة خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.

وأعرب الدكتور عاشور، عن رغبة وفد مصر في أن ينضم إلى بيان المجموعة العربية الذي سيلقيه المندوب الدائم للجمهورية اليمنية السفير الدكتور محمد جميح، مشيرًا إلى أن فترة العامين السابقين منذ انعقاد الدورة السابقة للمؤتمر العام لليونسكو حفلت بكثير من المبادرات التي نفذتها اليونسكو والتي أثمرت نتائج طيبة أسهمت في تعزيز الجهود الرامية لبلوغ أهداف المنظمة.

وأكد الوزير أن تلك الفترة شهد العالم بأسره خلالها تحديات هائلة سياسيًا وتنمويًا اقتضت التعامل معها وفق رؤية متكاملة متطورة من أجل التغلب على آثارها، مضيفًا: "لعل آخر تلك التحديات الخطيرة التي تمثل تهديدًا مباشرًا لولاية اليونسكو هي الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، والتي شهدت استهدافًا متعمدًا لصحفيين وإعلاميين وتدمير دور العبادة والمؤسسات التعليمية والثقافية والممتلكات التراثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك صارخ للقانون الدولي".

وأما عن مسار التعاون الإيجابي مع اليونسكو في مجال التعليم، أشار الدكتور عاشور إلى أن مصر انضمت إلى مبادرة تحضير التعليم التي أطلقتها اليونسكو خلال أعمال مؤتمر الأطراف الذي عقد في نوفمبر 2022 في شرم الشيخ كما انضمت مصر لمبادرة "Gateways to Public Digital Learning التي أطلقتها اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) على هامش قمة تحويل التعليم.

وأكد أن مصر تولي اهتمامًا بتعزيز وصون تراثها الثقافي العريق حيث نجحت العام الماضي في تسجيل ملف الاحتفالات الشعبية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لاتفاقية 2003.