رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يطلق النيران على غرفة العمليات المكثفة في مستشفى القدس

نشر
مستشفى القدس
مستشفى القدس

اعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف وتطلق النيران على غرفة العمليات المكثفة في مستشفى القدس بحي تل الهوى في قطاع غزة.

مستشفى القدس في قطاع غزة

ومن جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن سيارات الإسعاف غير قادر على مواصلة عملها في فترة القصف الإسرائيلي المستمر على مناطق متفرقة في قطاع غزة، إذ أنه يتم استهداف المستشفيات ومن بينها مستشفى القدس.

وفي وقت سابق، حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، من نقص حاد في الوقود بمستشفى القدس في قطاع غزة، ومن المتوقع نفاده اليوم.

وأضافت الجمعية عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المستشفى قلص أغلب عملياته في محاولة لترشيد استخدام الوقود وضمان استمرار الحد الأدنى من الخدمات على مدى الأيام القليلة المقبلة.

وأعلن الهلال الأحمر، عن إيقاف مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى، والاعتماد على المولد الصغير فقط".

إيقاف قسم العمليات الجراحية

كما أعلن عن إيقاف قسم العمليات الجراحية، وإيقاف محطة توليد الأكسجين والاعتماد على الأسطوانات، وإيقاف قسم الرنين المغناطيسي والأشعة في مستشفى القدس بغزة.

وقالت الجمعية إن نقص الوقود "يهدد حياة المرضى والجرحى في المستشفى، ويشكل خطرا كبيرا على استمرار تقديم الخدمات الصحية في القطاع".

وناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، "الجهات والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي والإغاثي بضرورة إدخال المساعدات الانسانية والاحتياجات الضرورية والمستلزمات الطبية والوقود لمستشفى القدس ولمحافظتي غزة والشمال بشكل عاجل".

وكانت حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، من انهيار المنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة.

وجاء ذلك عقب استهداف طائرات الاحتلال الخلايا الشمسية التي كانت تزود مستشفيات القطاع بالقليل من الكهرباء، إلى جانب عدم كفاية المستلزمات الطبية والصحية أمام الاحتياجات المهولة لمراكز الرعاية الصحية والمستشفيات في غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.