رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لويس دياز يتصدر قائمة كولومبيا لمواجهتي البرازيل وباراجواي

نشر
الأمصار

جاء لويس دياز، جناح ليفربول، على رأس قائمة منتخب كولومبيا لمواجهتي البرازيل وباراجواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

ويأتي ظهور دياز ضمن قائمة المدرب الأرجنتيني نيستور لورينزو في وقت يواجه فيه المهاجم البالغ من العمر 26 عاما وضع صعب على المستوى الشخصي بسبب ما عاشه والده لويس مانويل دياز الذي اختطفه مليشيات "جيش التحرير الوطني" لمدة 12 يوما قبل إطلاق سراحه أمس الخميس.

وإلى جانب لويس دياز، يبرز أيضا في القائمة كل من خاميس رودريجيز (ساو باولو) وحارس المرمى كاميلو فارجاس (أطلس) ودافينسون سانشيز (جالاتا سراي) وماتيوس أوريبي (السد القطري) ورافائيل سانتوس بوريه (فيردر بريمن).


وفي المقابل، غابت أسماء أخرى لطالما كانت أساسية في القائمة مثل المصابين خوان جييرمو كوادرادو وييري مينا، في حين تم استبعاد المهاجم المخضرم راداميل فالكاو جارسيا.

وستستضيف كولومبيا المنتخب البرازيلي في بارانكيا يوم 16 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، وستحل ضيفة على باراجواي في أسونسيون يوم 21 من نفس الشهر.
 

قصة اختطاف والد لويس دياز

أعلنت وسائل إعلام كولومبية، أن مختطفى والد لويس دياز لاعب ليفربول ومنتخب كولومبيا تم إطلاق سراحه اليوم، الخميس، بعد 12 يوما من اختطافه، وذلك قبل دقائق من انطلاق مباراة ليفربول مساء اليوم في الدورى الأوروبى.

وكان جيش التحرير الوطني بكولومبيا قد أعلن مسئوليته عن اختطاف والد لويس دياز نجم ليفربول الإنجليزي، وتم اختطافه من قبل رجال مسلحين على دراجات نارية، وتم إطلاق سراح مارولاندا بعد بضع ساعات، لكن لويس مانويل ظل مفقودا منذ ذلك الحين، مع مخاوف من احتمال تهريبه عبر الحدود إلى فنزويلا.

وكان قبل أيام، أصدر الدولي الكولومبي لويس دياز جناح فريق ليفربول يبانا عاطفيا جديدا لمختطفي والده من أجل إطلاق سراحه فى أسرع وقت، بينما ردت الجهة الخاطفة وأكدت أنها ستحرر الرهينة بمجرد الحصول على ضمانات أمنية.

ونشر لويس دياز بيانا عبر حسابه الشخصي على تويتر جاء على النحو التالي: "لا أتحدث معكم عن كرة القدم الآن، أتحدث معكم بصفتي لويس دياز، ابن لويس مانويل دياز، إنه والدي، عامل كادح، وهو ركيزتنا في الأسرة وقد تم اختطافه".

وأضاف، "أطلب من جيش التحرير الوطني الإفراج الفوري عن والدي، وأطلب من المنظمات الدولية التوسط من أجل إطلاق سراحه، فى كل ثانية، وفى كل دقيقة، يزداد عذابنا، أنا وأمي وإخوتي يائسون ولا توجد كلمات لوصف ما نشعر به. ولن تنتهي هذه المعاناة إلا عندما يعود إلى المنزل.