رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عصابة مسلحة تقتل مواطنين صوماليين في جنوب أفريقيا

نشر
مواطنين صوماليين
مواطنين صوماليين تم قتلهم على يد عصابة مسلحة

قامت عصابة جنوب إفريقية مسلحة، بقتل مواطنين صوماليين في منطقة فيليبي التابعة لمدينة كيب تاون بـ جنوب أفريقيا.

واستهدفت العصابة كلا من يوسف محمد تاكو ومحمد ديق محي الدين داخل مكان عملهما كما اقتحمت المتجر ونهبت بعض محتوياته.

وعلى الفور، توجهت سلطات جنوب أفريقيا إلى مسرح الجريمة لكن تحقيقاتها الأولية فشلت في التوصل إلى نتائج فورية.

حركة الشباب الإرهابية في الصومال

حركة الشباب الإسلامية أو حزب الشباب أو حركة الشباب المجاهدين أو الشباب الجهادي أو الشباب الإسلامي ، هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة وتهدف حسب زعمها لتطبيق الشريعة الإسلامية. وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج والسويد.

الحركة التي تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى ما يُعرف بـ«تحالف المعارضة الصومالية».

لا يعرف تحديدًا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبًا. ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.

كما أن هناك من يقول بأن تلك الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال. كما يتواجد مقاتلون أجانب مسلمون داخل الحركة كانوا قد دعوا للمشاركة في (جهاد) ضد الحكومة الصومالية وحلفائها الصليبيين الإثيوبيين. كذلك تقوم عناصر تابعة للحركة بالقيام بالتفجيرات الانتحارية، من بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي السابق العقيد عمر حاشي آدم في 18 يونيو 2009 الذي قضى في التفجير داخل فندق ببلدة بلدوين وسط الصومال وقتل معه 30 شخصا على الأقل حيث أعلن متحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي لاحق تبني الحركة للهجوم ووصفها للوزير «بالمرتد الكافر».

الزعيم الحالي لتلك المنظمة هو أحمد ديري أبو عبيدة والذي خلف أحمد عبدي غودني (تزعم الحركة من 2008 إلى 2014) المشهور بـ الشيخ مختار عبد الرحمن أبو الزبير، والذي قُتل بغارة جوية أمريكية في سبتمبر 2014م جنوب الصومال، والذي تولى زعامة التنظيم خلفاً لآدم حاشي فرح عيرو الذي لقى حتفه 1 مايو 2008 في غارة جوية أمريكية على منزله في مدينة غوريعيل وسط الصومال.