رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو يبلغ بايدن رفضه لإقرار هدنة لوقف إطلاق النار في غزة

نشر
الأمصار

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلا عن إعلام إسرائيلي، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن أي هدنة إنسانية في غزة ستصعب على إسرائيل استئناف القتال بعد ذلك.


وأفادت القاهرة الإخبارية نقلا عن وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل مستعدة للإفراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين ضمن صفقة كبرى.

وفي وقت سابق، طالب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إسرائيل وحركة حماس بوقف القتال من أجل إتاحة الوقت لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، لكنه لم يدعم فكرة الوقف الكامل لإطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.

وفي أثناء حفل لجمع التبرعات السياسية في مدينة مينيابوليس، قاطع أحد المتظاهرين بايدن قائلا: "أريدك أن تدعو إلى وقف إطلاق النار الآن"، ليجيبه الرئيس الأمريكي: "أعتقد أننا بحاجة إلى توقف مؤقت... التوقف يعني إعطاء الوقت لإخراج المحتجزين".

يُذكر أن العديد من الجماعات التقدمية في أمريكا، وكذلك المسلمين والعرب في البلاد، انتقدوا بايدن بسبب دعمه للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين.

وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الماضي أكثر من 8800 قتيل من بينهم نحو 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مخيم جباليا أمس وحده "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.

بايدن وملك الأردن يُؤكدان مُجددًا ضرورة حماية حياة المدنيين في غزة

ناقش الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، والعاهل الأردني "الملك عبدالله الثاني"، التزامهما المشترك بزيادة المساعدات للمدنيين في قطاع غزة خلال الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، حسبما أفاد البيت الأبيض، الأربعاء.

وذكر البيت الأبيض أن الزعيمين أكدا مُجددًا ضرورة حماية حياة المدنيين وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة.

وأفاد البيان الصادر عن البيت الأبيض أن بايدن "أكد أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، في الوقت الذي تدافع فيه إسرائيل عن مواطنيها وتحارب الإرهاب".

وأضاف البيان: "ناقش الطرفان الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب والحد من التوترات الإقليمية".

وتابع: "أكد الرئيس والملك عبد الله التزامهما بالعمل معا ومع الشركاء الإقليميين الآخرين لتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية".

واختتم البيان بالقول: "أعرب الرئيس عن تقديره لدور الأردن في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مؤكدا مجددا دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن".