رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الهولندي يتوجه لإسرائيل لبحث المساعدات الإنسانية لغزة

نشر
الأمصار

يتوجه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إلى الكيان الصهيوني للقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للمرة الثانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.

وتأتي زيارة روته إلى إسرائيل بعد إعلان هولندا عن خطط لإرسال سفينة بحرية لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة "عندما يكون ذلك ممكنًا".

وذكرت وزارة الخارجية الهولندية أن سفينة الدورية الساحلية "MS Holland" من المتوقع أن تغادر هولندا في منتصف نوفمبر وتكون بالقرب من قبرص بحلول نهاية الشهر.

وتسعى قبرص للحصول على دعم لإنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات إلى غزة من الجزيرة الواقعة شرق البحر الأبيض المتوسط.

وكان تلقى سامح شكري وزير خارجية مصر، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية هولندا حول التصعيد العسكري في غزة.

شهدت مناقشات شكري ونظيرته الهولندية تأكيد الدعم الدولي المتزايد لضرورة إنفاذ المساعدات لغزة بشكل مستدام، والبناء على محادثات القادة في قمة القاهرة للسلام لتقديم الدعم الإنساني اللازم، ونبذ العنف ضد المدنيين.

وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من "مارك روته" رئيس الوزراء الهولندي.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن الاتصال تناول مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، حيث أكد الرئيس ضرورة تحرك المجتمع الدولي بصورة عاجلة للدفع باتجاه وقف إطلاق النار، مشيراً إلى الأوضاع الإنسانية شديدة الخطورة.

 فضلًا عن التدمير الواسع الذي يشهده قطاع غزة، والذي يتطلب موقفاً دولياً حازماً، يهدف لحقن الدماء وإنفاذ المساعدات الانسانية وإتاحة الفرصة للحلول السياسية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.