رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشفى "برزيلاي" في عسقلان تتعرض لقصف صاروخي من غزة

نشر
مستشفى برزيلاي في
مستشفى "برزيلاي" في مستوطنة عسقلان

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تعرض مستشفى "برزيلاي" في مستوطنة عسقلان التابعة للاحتلال الإسرائيلي لقصف صاروخي تم اطلاقه من قطاع غزة باتجاه المستوطنة الإسرائيلية.

مستشفى "برزيلاي" في مستوطنة عسقلان

ولم يتم إلى الآن الكشف عن تفاصيل قصف المستشفى الإسرائيلي في عسقلان برشقات أطلقت من قطاع غزة بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، ويأتي ذلك بالتزامن مع القصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة.

وكان وجه الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى "الرنتيسي" للأطفال تمهيدًا لقصفه، ويأتي ذلك بعد أن كان قصف الاحتلال الإسرائيلي الطابق الثالث من مسشتفى الرنتيسي للأطفال في غزة.

وفي وقت سابق، أطلقت المقاومة الفلسطينية، عددًا من الرشقات الصاروخية من قطاع غزة إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية في أسدود، مما أدى إلى وجود دوي صافرات الإنذار هناك، وجاء ذلك حسبما افادت “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل لها اليوم الأحد.

السبت الماضي، أطلقت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة، رشقات صاروخية باتجاه أسدود وعسقلان وعدد من المستوطنات الإسرائيلية الأخرى، وذلك كرد على ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر على عدد من المناطق في غزة.

وكان قد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة بشكل كبير خلال ساعات الليلة والذي حولت غزة إلى جمرة من النار بعد اشتعال هذه القنابل بعد تلامسها مع الأرض.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.