رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العالمية: 16 من العاملين بالرعاية الصحية لقوا حتفهم في غزة

نشر
الصحة العالمية
الصحة العالمية

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 16 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم أثناء ممارسة عملهم في غزة، ودعا إلى رفع القيود عن الإغاثة الطبية لما يحتاج إليه قطاع غزة في الوقت الراهن من الأدوية والمساعدات الطبية.

بيان عاجل من منظمة الصحة العالمية

وأشارت الصحة العالمية، أن عمليات جراحية في غزة تجرى بدون تخدير بما في ذلك عمليات بتر الأطراف، مؤكدة أن أكثر من 16 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء الخدمة بينما كانوا يتولون رعاية المصابين والمرضى.

وكان قد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة بشكل كبير خلال ساعات الليلة والذي حولت غزة إلى جمرة من النار بعد اشتعال هذه القنابل بعد تلامسها مع الأرض.
 وفي وقت سابق، رحبت منظمة الصحة العالمية بقرار مصر، قبول 81 مصابًا ومريضًا من قطاع غزة لتلقي العلاج.

وأعلنت المنظمة  في بيان الأربعاء الماضي، عن دعمها وزارة الصحة والسكان المصرية في التخطيط لإنشاء نظام شامل للفرز وتثبيت حالة المرضى وإجلائهم طبيًا، وذلك بالتدريب المستمر للعاملين في الرعاية الصحية.

 كما تتعاون المنظمة مع جمعية الهلال الأحمر المصري لضمان توافر خدمات دعم المصابين بصدمات نفسية للمرضى.

وقالت المنظمة "زار خبراؤنا العريش، وزاروا مرافق الإجلاء الطبي، والتقوا بالكوادر الطبية وموظفي الإسعاف الذين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة. وفيما يتعلق بالتجهيزات، توجد 65 سيارة إسعاف مجهزة بإمكانيات كاملة للإنعاش ودعم الحياة، ويوجد ثلاثة عشر فريق إسعاف يضمون أطباء طوارئ مدربين ومسعفين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة."

 مستشفى العريش مستشفى الإحالة الأول الرئيسي

وتابعت: "عند دخول المرضى مصر؛ سيكون مستشفى العريش مستشفى الإحالة الأول الرئيسي، وتوجد فيه مرافق إنعاش ورعاية مركزة كاملة التجهيز، ومجموعة من الفرق الجراحية لعلاج الإصابات الشديدة، بما في ذلك الرضوح والحروق الكبيرة. وتوجد أيضًا ترتيبات لإحالة المرضى من مستشفى العريش إلى مستشفيات أخرى في مصر".

وما يزال آلاف آخرين داخل قطاع غزة يحتاجون إلى الحصول على الخدمات الصحية العاجلة والأساسية في ظل نقص الأدوية والإمدادات الصحية والمساعدات الأخرى، مثل الوقود والمياه والغذاء.