رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل صحفي بوكالة الأنباء الفلسطينية في قصف إسرائيلي على غزة

نشر
وكالة الأنباء الفلسطينية
وكالة الأنباء الفلسطينية

أعلنت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، عن مقتل الصحفي محمد أبو حصيرة الذي يعمل لدى الوكالة هو وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم غربي غزة، وذلك بالتزامن مع تزايد القصف الإسرائيلي والعدوان الغاشم على عدد من المناطق في قطاع غزة واستهداف المدنيين بشكل كبير.

مقتل الصحفيين في قطاع غزة

وعقب مقتلى الصحفي لدى وكالة الأنباء الفلسطينية، وارتفع عدد القتلى من الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 48 قتيل من الصحفيين.

وأعلنت "الجزيرة" في نبأ عاجل لها، عن مقتل الصحفي محمد الجاجة وعدد من أفراد أسرته اليوم الإثنين، وذلك جراء القصف الإسرائيلي المستمر والذي استهدف منزله بحي النصر في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهما العاملين في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف وحصار إسرائيلي منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وكتب جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى وكالتي رويترز وفرانس برس هذا الأسبوع بعد أن طلبتا ضمانات بألا تستهدف الضربات الإسرائيلية الصحفيين التابعين لهما في غزة.

جاء في رسالة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "جيش الدفاع الإسرائيلي يستهدف جميع الأنشطة العسكرية لحماس على امتداد غزة".

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس تتعمد تنفيذ عمليات عسكرية "على مقربة من الصحفيين والمدنيين"، على حد زعمه.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.