رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المركزي العُماني يصدر أذون خزانة لأجلين مختلفين بقيمة 25.7 مليون ريال

نشر
مقر البنك المركزي
مقر البنك المركزي العُماني

 أصدر البنك المركزي العُماني أذون خزانة حكومية لأجلين مختلفين بقيمة إجمالي 25.7 مليون ريال (66.56 مليون دولار)، من إجمالي قيمة الإصدارات المطروحة البالغة 35.7 مليون ريال.

وأوضح المركزي في بيان على موقعه الرسمي، أن الإصدار الأول بقيمة 8.2 ملايين ريال، من إجمالي إصدار مطروح بقيمة 18.2 ملايين ريال، ولأجل 28 يوماً، بدءاً من الأربعاء القادم حتى 6 ديسمبر / كانون الأول المقبل.

وبحسب المركزي، بلغ متوسط السعر المقبول 99.602 ريال لكل 100 ريال، فيما كان أقل سعر مقبول 99.6 ريال لكل 100 ريال، وبلغ متوسط سعر الخصم 5.19362 بالمائة، ومتوسط العائد 5.21441 بالمائة.

الإصدار الثاني

وكان الإصدار الثاني بقيمة 17.5 مليون ريال، تمثل إجمالي إصدار مطروح، ولأجل 91 يوماً، بدءاً من الأربعاء المقبل حتى 7 فبراير / شباط المقبل.

وبلغ متوسط السعر المقبول للإصدار الثاني من الأذون 98.669 ريال لكل 100 ريال، فيما كان أقل سعر مقبول 98.665 ريال لكل 100 ريال، وبلغ متوسط سعر الخصم 5.33805 بالمائة، ومتوسط العائد 5.41005 بالمائة.

وأشار البيان إلى أن سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء مع البنك المركزي العُماني (الريبو) على تلك الأذون 6 بالمائة، فيما يبلغ سعر الخصم مع البنك المركزي على تسهيلات أذون الخزانة 6.5 بالمائة للفترة نفسها.

وأذون الخزانة هي أداة مالية مضمونة لفترة قصيرة الأجل يصدرها البنك المركزي العُماني بالنيابة عن حكومة السلطنة لتوفير منافذ استثمارية للبنوك التجارية المرخصة.

وهي كذلك إحدى أدوات الدين الحكومية قصيرة الأجل، وتتراوح آجالها من 3 أشهر إلى عام، وتتميز بسهولة التصرف فيها دون أن تعرض حاملها لخسائر، وتباع بسعر خصم.

وفي سياق اخر، نددت سلطنة عمان بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبت بتشكيل محكمة دولية لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث قتل أكثر من 9 آلاف شهيد في العدوان الإسرائيلي، المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعربت الخارجية العمانية -في بيان نشرته على حسابها الرسمي من خلال منصة إكس- عن بالغ استنكار السلطنة وإدانتها الشديدة لاستمرار المجازر وجرائم الحرب، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

العدوان الإسرائيلي على غزة
وتابعت: ومن الجرائم المجزرة المروعة والوحشية تلك التي استهدفت -مساء الجمعة- مدرسة أسامة بن زيد، التابعة لوكالة أونروا الأممية، في شمال قطاع غزة.

وأوضحت خلال البيان أن قوات الاحتلال قصفت -يوم السبت- مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة أونروا الأممية في جباليا، ومدخل مستشفى النصر للأطفال غرب غزة، وخزان ماء عموميا يغذّي أحياء عدة شرق رفح جنوبي القطاع.

واستعرض البيان  أهمية الحاجة إلى صحوة حقيقية للمجتمع الدولي، انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية، لوضع حدّ لهذا الاستهتار والتعسف الواضح لإسرائيل، وخرقها للشرائع والقوانين والمواثيق الدولية.

وأكدت على الحاجة إلى الطلب من المحكمة الجنائية الدولية بتشكيل محكمة لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وملاحقة مجرمي الحرب في جميع المجازر التي ارتكبت.

واستكمل أن الوقف الفوري لهذه الحرب الغاشمة ضرورة ملحة يتعين على المجتمع الدولي عدم التهاون فيها.

كما طالبت الخارجية العمانية بموقف حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الأبرياء العُزّل، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية لهم.