رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عودة تدريجية للاتصالات في غزة بعد أن قطعتها إسرائيل أمس

نشر
قصف غزة
قصف غزة

عادت الاتصالات والانترنت بشكل تدريجي إلى قطاع غزة، وذلك بعد أن قطعتها الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد، وتم بالتزامن مع قطع الاتصالات والانترنت قصف شديد وعنيف على عدد من المناطق في قطاع غزة واستهداف المدنيين بشكل كبير.

الاتصالات والانترنت في غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

وأوضحت الشركة في بيان مقتضب، أن الانقطاع نجم عن تعرض المسارات الدولية، والتي تم إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وشهدت خدمات الإنترنت في غزة يوم الجمعة الماضي انقطاعا كاملا، وقالت مصادر محلية في غزة وقتها إن الجيش الإسرائيلي تعمد قطع خطوط الاتصالات والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجمات عنيفة كان الطيران والمدفعية الإسرائيلية ينفذانها على القطاع.

وأدى انقطاع خدمات الهواتف والإنترنت إلى عزل سكان قطاع غزة عن العالم وعن بعضهم ببعض، واستحالت فرص الاتصال بذويهم أو بسيارات الإسعاف أو الزملاء في أماكن أخرى.

وقالت منظمات الإغاثة الدولية إن الانقطاع الذي بدأ الجمعة وقتها أدى إلى تفاقم الوضع المتدهور بالفعل من خلال إعاقة عمليات إنقاذ الأرواح ومنع المنظمات من الاتصال بموظفيها على الأرض.

في كل جولة من الصراع بين "الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة"، يقع العبء الأكبر على القطاع الصحي، الذي يحمل مئات القتلى وآلاف الجرحى الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات تحت نير الغارات الجوية الإسرائيلية، ولكن هذه المرة تبدو المحنة أكثر حدة، حيث تستمر المستشفيات الطبية في تقديم الخدمات في قطاع غزة المُحاصر وسط انقطاع التيار الكهربائي.

وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية "مي الكيلة"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية في قطاع غزة.

وناشدت الكيلة، في بيان صحفي، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للجم العدوان على مراكز العلاج ومركبات وطواقم الإسعاف في قطاع غزة، مشددة على أن الاحتلال يتعمد قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف وقتل وإصابة الطواقم ما يعد خرقا كبيرا وواضحا لكل القوانين والأعراف الدولية.

وقصفت القوات الإسرائيلية "مستشفى الإندونيسي" شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أحد العاملين فيها وإصابة عدد من الموظفين والمواطنين، بالإضافة إلى تعطّل محطة الأوكسجين.