رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ما هو مخيم المغازي الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي بالقصف؟

نشر
مخيم المغازي
مخيم المغازي

ما زال الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر بحق الفلسطينين في قطاع غزة، وآخرها قصف طيران الاحتلال مخيم المغازي في وسط غزة.

وقصف الطيران الإسرائيلي مخيم المغازي في وسط غزة، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات، وكان أغلب الضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفال، الذين يشكلون أغلب سكان المخيم.

ووفقًا لوكالة الأنباء  (وفا) إن 51 شخصًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم، فيما أصيب العشرات في قصف إسرائيلي على منازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مساء السبت.

مخيم المغازي

ما هو مخيم المغازي؟

تعرف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" مخيم المغازي بأنه مخيم للاجئين الفلسطينيين -المهجرين من فلسطين المحتلة- يقع في وسط قطاع غزة إلى الجنوب من مخيم البريج، في محافظة دير البلح.

وقد تأسس مخيم المغازي عام 1949، وهو واحد من أصغر المخيمات في غزة، سواء من حيث الحجم أو من حيث عدد السكان، لذلك فهو يتسم بضيق أزقته وارتفاع كثافته السكانية، حيث أن هناك أكثر من 33255 لاجئ يسكنون في مساحة لا تزيد عن 0.6 كيلومتر مربع.

وتقول الأونروا أن معظم اللاجئين في مخيم المغازي في غزة من الفلسطينيين الفارين بسبب الأعمال العدائية التي رافقت حرب عام 1948، وتنحدر أصولهم من القرى الواقعة جنوب ووسط فلسطين.

ومثل باقي المخيمات في غزة، يعاني مخيم المغازي من ارتفاع شديد في معدل البطالة والفقر، ونقص المساكن، ونقص التزويد الكافي بالكهرباء.

ويضم المخيم 9 منشآت تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، و5 مباني مدرسية تستضيف 8 مدارس، تعمل اثنتان منها بنظام الفترة الواحدة و6 بنظام الفترتين، ومركز توزيع أغذية واحد مشترك مع مخيم دير البلح، ومركز صحي واحد، ومكتب إغاثة وخدمات اجتماعية، ومكتب صيانة وصحة بيئية.

سكان مخيم المغازي 

ويتسم مخيم المغازي بضيق أزقته وارتفاع كثافته السكانية، حيث أن هناك أكثر من 33,255 لاجئ يسكنون في مساحة لا تزيد عن 0.6 كيلومتر مربع. ومعظم اللاجئين الذين قدموا إلى المخيم كانوا قد فروا بسبب الأعمال العدائية التي رافقت حرب عام 1948، وتنحدر أصولهم من القرى الواقعة جنوب ووسط فلسطين. ومثل باقي المخيمات في غزة، يعاني مخيم المغازي من ارتفاع شديد في معدل البطالة والفقر.

ويعاني مخيم المغازي للاجئين من الاكتظاظ السكاني وضيق المساحة، حيث تُبنى المساكن بالقرب من بعضها البعض، وهناك نقص في المرافق الترفيهية والاجتماعية العامة.

وفي كثير من الحالات، يضطر السكان إلى بناء طوابق إضافية لاستيعاب عائلاتهم ويتم ذلك على الأغلب بدون تصميم منظم، كما تعيش الكثير من الأسر في ظروف متدنية وغير مناسبة، وفق الأنروا.