رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يدين تصريحات وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على غزة

نشر
وزير خارجية الأردن
وزير خارجية الأردن

أدان الأردن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، باعتبارها "دعوة للإبادة الجماعية وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها، وتحريضا مدانا على القتل وارتكاب جرائم الحرب، إلى جانب الجرائم التي ترتكب ضد أهالي قطاع غزة".

تصريحات  وزير التراث الإسرائيلي بخصوص غزة

‏وأوضحت وزارة الخارجية الأردنية، أن مثل هذه التصريحات تمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتصعيدا خطيرا يتطلب من المجتمع الدولي العمل فورا على التصدي له، والتصدي لخطاب الكراهية، من خلال خطوات فعالة من شأنها إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.

ونوهت بأنه ولابد من وقف اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلتين، وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأشارت الخارجية الأردنية، إلى أن التصريحات الإسرائيلية تعد تصعيدا خطيرا يتطلب من المجتمع الدولي العمل فورا على التصدي لخطاب الكراهية.

ومن جانبها، أدانت المملكة العربية السعودية تصريحات  وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها عن إدانة المملكة بأشد العبارات "التصريحات المتطرفة الصادرة من وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة المحاصر، التي تظهر تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية".

وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن "عدم إقالة الوزير من الحكومة فورًا والاكتفاء بتجميد عضويته يعكس قمة الاستهتار بجميع المعايير والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية لدى الحكومة الإسرائيلية".

وكان وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، قد رد على سؤال في مقابلة مع راديو "كول بيراما" الإسرائيلي، عما "إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع"، قائلا إنها "أحد خيارات إسرائيل في الحرب على غزة"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وينتمي إلياهو، إلى حزب "القوة اليهودية"، الذي ينتمي إليه أيضا وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وهو الحزب الذي يؤيد بناء المستوطنات واستعادة السيطرة على أراضي القطاع.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.