رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان تطالب بمحاكمة دولية لمجرمي الحرب المتسببين بالعدوان علي غزة

نشر
سلطنة عمان
سلطنة عمان

نددت سلطنة عمان بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبت بتشكيل محكمة دولية لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث قتل أكثر من 9 آلاف شهيد في العدوان الإسرائيلي، المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعربت الخارجية العمانية -في بيان نشرته على حسابها الرسمي من خلال منصة إكس- عن بالغ استنكار السلطنة وإدانتها الشديدة لاستمرار المجازر وجرائم الحرب، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

العدوان الإسرائيلي على غزة

وتابعت: ومن الجرائم المجزرة المروعة والوحشية تلك التي استهدفت -مساء الجمعة- مدرسة أسامة بن زيد، التابعة لوكالة أونروا الأممية، في شمال قطاع غزة.

وأوضحت خلال البيان أن قوات الاحتلال قصفت -يوم السبت- مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة أونروا الأممية في جباليا، ومدخل مستشفى النصر للأطفال غرب غزة، وخزان ماء عموميا يغذّي أحياء عدة شرق رفح جنوبي القطاع.

واستعرض البيان  أهمية الحاجة إلى صحوة حقيقية للمجتمع الدولي، انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية، لوضع حدّ لهذا الاستهتار والتعسف الواضح لإسرائيل، وخرقها للشرائع والقوانين والمواثيق الدولية.

وأكدت على الحاجة إلى الطلب من المحكمة الجنائية الدولية بتشكيل محكمة لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وملاحقة مجرمي الحرب في جميع المجازر التي ارتكبت.

واستكمل أن الوقف الفوري لهذه الحرب الغاشمة ضرورة ملحة يتعين على المجتمع الدولي عدم التهاون فيها.

كما طالبت الخارجية العمانية بموقف حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الأبرياء العُزّل، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية لهم.

ودعت إلى انسحاب إسرائيل من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حدود 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبدأ حل الدولتين وعلى أساس القانون الدولي.

سلطنة عُمان تؤكد على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية

أكدت سلطنة عُمان على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها القوي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية والقرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة وحل إقامة الدولتين.

كما دعت سلطنة عُمان المجتمع الدولي إلى النظر بإيجابية في النداءات المتكررة المطالبة بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الرازح تحت وطاة الاحتلال.

ولفتت إلى أن عدم قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته يشجع إسرائيل على المزيد من التطرف وسياسات التنكيل ضد الشعب الفلسطيني الذي لا يزال صامدًا حتى ينال حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف أسوة بالشعوب الأخرى.. مطالبة إسرائيل، بوصفها سلطة الاحتلال، بالتوقف الفوري عن ممارساتها الاستيطانية وتلك الهادفة إلى تغيير الطبيعة والتركيبة الدولي، ممارسات مخالفة ولا أساس لها.

وأشارت السلطنة، على إيمانها الراسخ بدعم جهود ومبادرات السلام في المنطقة والعالم، ودعمها الثابت للتطلعات والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه الإنساني في تقرير المصير، وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واستكملت أنها دولة محبة للسلام، وداعمة للسلام والتعايش السلمي المشترك بين سائر شعوب العالم، وإن إقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط ضرورة استراتيجية تخدم الأمن والسلم الدوليين.