رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تُخطط لعقد مؤتمر دولي حول غزة دون دعوة إسرائيل

نشر
الأمصار

تُخطط "باريس"، لعقد مؤتمر دولي حول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في 9 نوفمبر، ستدعو إليه دولا عربية وأوروبية والسلطة الفلسطينية دون دعوة إسرائيل، حسبما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه ستتم دعوة الدول الشريكة في الشرق الأوسط مثل مصر والأردن ودول الخليج والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية لحضور المؤتمر، ولكن لن تتم دعوة إسرائيل.

كما تمت دعوة دول الاتحاد الأوروبي وقوى مجموعة العشرين، باستثناء روسيا.

وستحضر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على مستوى رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية، وسيتناول الجزء الأول من المؤتمر المساعدات في مجالات الغذاء والدواء والوقود والكهرباء مع التأكد من أن المساعدات لا تصل إلى حركة "حماس".

وسيتضمن الجزء الثاني وعودا بتبرعات جديدة ومناقشة إنشاء ممرات إنسانية لنقل المساعدات وإجلاء الجرحى في قطاع غزة.

وتعقد فرنسا يوم الخميس المقبل 9 نوفمبر مؤتمرا دوليا بشأن المساعدات الإنسانية لغزة. وينعقد المؤتمر كجزء من "منتدى السلام" في باريس والذي سيستمر طوال نهاية الأسبوع.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9488 قتيلا وأكثر من 23500 جريح. فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.

أول تعليق من "حماس" بعد قرار بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

ثمنت حركة "حماس"، موقف السلطات البوليفية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، داعية الدول العربية والإسلامية "المطبعة" لحذو حذو بوليفيا وقطع العلاقات مع "الكيان المارق"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وقالت "حماس" في بيان: "نثمن عاليا قطع بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان المحتل، ونجدد دعوتنا لدولنا العربية والإسلامية المطبّعة بقطع كافة علاقاتها مع هذا الكيان المارق".

وأضافت: "نثمن عاليا الموقف الشجاع لحكومة بوليفيا والتي قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل في ضوء عدوانه الفاشي وجرائمه ومجازره البشعة بحق شعبنا في قطاع غزة".

و"إننا نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية المطبعة إلى قطع كافة علاقاتها مع هذا الكيان المارق، انتصارا لقيم الإنسانية ورفضا لما يقترفه هذا الكيان المجرم بحق الأطفال والمدنيين العزل".

هذا وأعلنت حكومة دولة بوليفيا في بيان صدر يوم الثلاثاء، قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.

ويأتي ذلك في خضم الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر 8500 شخص في حصيلة مرشحة للارتفاع كل دقيقة، بالإضافة إلى جرح وتشريد مئات الآلاف في القطاع.

هذا وأفادت وزارة الصحة في غزة اليوم، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.

وقال شهود عيان إن "مجزرة كبيرة حدثت في مخيم جباليا" الذي يضم اكبر كثافة سكانية في القطاع.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة الماضي توسيع عملياته البرية في داخل الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، مطلقا هجمات جوية ضخمة وعنيفة استهدفت مناطق شمال وشرق قطاع غزة.

العراق.. كتائب "حزب الله" تُهدد باستهداف القواعد الأمريكية في هذه الحالة

هدد الأمين العام لحركة كتائب "حزب الله" في العراق أبو حسين الحميداوي، باستهداف القواعد الأمريكية في العراق إذا ما تدخلت الولايات المتحدة في حرب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية،  الأربعاء.

وقال في بيان صحفي: "نبارك للشعب الفلسطيني الأبي، وأمتنا الإسلامية، ومجاهدي المقاومة الإسلامية في فلسطين، انتصاراتهم العظيمة لليوم الرابع على رغم أنف إجرام الكيان الصهيوني وداعميه، التي لم يسبقهم لها أحد من قبل، إذ كسروا شوكة الصهاينة المجرمين، وارتقوا بالصراع إلى مستوى أرعب الكيان، وسائر أعداء الأمة".

وأضاف: "لقد أثبتت هذه الثلة الشجاعة تفوق إرادة المجاهدين على تكنولوجيا العدو وقدراته، وأعدمت آمال المطبعين في الحصول على أمن زائف يستجدونه على أبواب واشنطن وتل أبيب".

وأشار الحميداوي إلى أن "الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، امتثالا لأمر الباري عز وجل: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً)، ولدفع شرور الأعداء عن أمتنا، وأهلنا في غزة، وسائر الأراضي المحتلة، بل ودفع الأذى عن المستضعفين، وعليه، فإن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد، لتوجيه الضربات النوعية للعدو الأمريكي في قواعده، وتعطيل مصالحه، إذا ما تدخل في هذه المعركة، وستنال مواقع معلومة للكيان الصهيوني وأعوانه قذائف نيراننا، إن تطلب الأمر ذلك".

وتابع: "ندعو شعبنا الأبي إلى النفير العام، من خلال الحضور في التظاهرات المنظمة في بغداد والمدن الأخرى، رافعين علمي فلسطين والعراق، فضلا عن جمع التبرعات، تأييدا ودعما وإسنادا للمجاهدين في غزة، لنبرئ الذمة أمام الله، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)".