رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية السعودي يُجدد رفض المملكة القاطع للتهجير القسري لسكان غزة

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مُجددًا رفض المملكة القاطع، لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد.

والتقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، وذلك على هامش الاجتماع العربي الأميركي.

وبحث الوزيران خلال اللقاء، سبل دعم الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة تجاه إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

وأكد بن فرحان إدانة المملكة استهداف المدنيين بأي شكل، أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.

وحضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف السديري، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، والأمير الدكتور عبدالله بن خالد بن سعود الكبير، مساعد مدير الإدارة العامة لتخطيط السياسات.

وعقد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر وفلسطين اجتماعاً تنسيقياً، اليوم السبت، مع الوزير بلينكن في العاصمة الأردنية عمّان، في سياق الجهود العربية المستهدفة للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية.

وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع قال بلينكن: "أكدنا الالتزام باستمرار العمل نحو تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.. لا نريد توسيع النزاع وانتقاله إلى جبهات أخرى في المنطقة"، مشدداً على أن "هدفنا إنهاء الحرب على الرغم من وجهات النظر المتباينة".

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني التطورات في غزة

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وذلك لبحث آخر التطورات في قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الجانبين ناقشا خلال الاتصال، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.

كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية السعودي ونظيرته الفرنسية

بحث وزير الخارجية السعودي "الأمير فيصل بن فرحان"، مع نظيرته الفرنسية "كاثرين كولونا"، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "الحرب في غزة ومُحيطها"، وتضرر المدنيين العزل من استمرار تطور الأوضاع، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الجمعة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن الأمير فيصل بن فرحان أجرى يوم الخميس اتصالا هاتفيا بنظيرته الفرنسية كاثرين كولونا.

وبحسب "واس"، جرت خلال الاتصال، مناقشة استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين العزّل من استمرار تطور الأوضاع، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره للعمل على وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين.

من حهته، شدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة ورفع الحصار عنها، مؤكدا أن حلا عادلا وشاملا للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار.

ويوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1537 شخصا، فيما أصيب نحو 6612 شخصا أخرين.

واستمرت القوات الإسرائيلية بشن غارات مكثفة على قطاع غزة ما أسفر عن عشرات القتلى الجدد.

العراق.. كتائب "حزب الله" تُهدد باستهداف القواعد الأمريكية في هذه الحالة

هدد الأمين العام لحركة كتائب "حزب الله" في العراق أبو حسين الحميداوي، باستهداف القواعد الأمريكية في العراق إذا ما تدخلت الولايات المتحدة في حرب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية،  الأربعاء.

وقال في بيان صحفي: "نبارك للشعب الفلسطيني الأبي، وأمتنا الإسلامية، ومجاهدي المقاومة الإسلامية في فلسطين، انتصاراتهم العظيمة لليوم الرابع على رغم أنف إجرام الكيان الصهيوني وداعميه، التي لم يسبقهم لها أحد من قبل، إذ كسروا شوكة الصهاينة المجرمين، وارتقوا بالصراع إلى مستوى أرعب الكيان، وسائر أعداء الأمة".

وأضاف: "لقد أثبتت هذه الثلة الشجاعة تفوق إرادة المجاهدين على تكنولوجيا العدو وقدراته، وأعدمت آمال المطبعين في الحصول على أمن زائف يستجدونه على أبواب واشنطن وتل أبيب".

وأشار الحميداوي إلى أن "الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، امتثالا لأمر الباري عز وجل: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً)، ولدفع شرور الأعداء عن أمتنا، وأهلنا في غزة، وسائر الأراضي المحتلة، بل ودفع الأذى عن المستضعفين، وعليه، فإن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد، لتوجيه الضربات النوعية للعدو الأمريكي في قواعده، وتعطيل مصالحه، إذا ما تدخل في هذه المعركة، وستنال مواقع معلومة للكيان الصهيوني وأعوانه قذائف نيراننا، إن تطلب الأمر ذلك".

وتابع: "ندعو شعبنا الأبي إلى النفير العام، من خلال الحضور في التظاهرات المنظمة في بغداد والمدن الأخرى، رافعين علمي فلسطين والعراق، فضلا عن جمع التبرعات، تأييدا ودعما وإسنادا للمجاهدين في غزة، لنبرئ الذمة أمام الله، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)".