رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان: لن ندعم أي خطط لمحو الفلسطينيين من التاريخ

نشر
 الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن قطاع غزة لا بد أن تكون جزءا من دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة بمجرد انتهاء حرب إسرائيل والمقاومة الفلسطينية والتي بدات منذ 7 أكتوبر الماضي، مشددًا على أن أنقرة لن تدعم أي خطط تمحو الفلسطينيين بالتدريج من التاريخ.

كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وأشار أردوغان، إلى أنه بمجرد انتهاء كل ما يحدث، نريد رؤية غزة منطقة سلمية وجزءا من دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 تتمتع بوحدة أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أنهم في تركيا سيدعمون صيغ إحلال السلام والهدوء في المنطقة. 

وتابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "لن ندعم خططا ستجعل حياة الفلسطينيين أكثر قتامة وتمحوهم بالتدريج من التاريخ".

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال.لقد محوناه وألقيناه جانبًا".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودة أردوغان من كازاخستان، عقب مشاركته في قمة منظمة الدول التركية، أمس الجمعة، حسبما ذكرت اليوم السبت وكالة الأناضول التركية للأنباء.

ولفت الرئيس التركي أردوغان، إلى أن "نتنياهو، هو المسئول الأول شخصيا" عن الهجمات على غزة، و"الداخل الإسرائيلي يشهد حاليا تصريحات مناهضة له".

وتابع: "نتنياهو شخص يثير غضب الشعب الإسرائيلي أيضا، وقد فقد دعم مواطنيه ويسعى لحشد دعم للمجازر عبر استخدام تعبيرات دينية".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.