رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن يؤكد لـ"بلينكن" ضرورة وقف الحرب على غزة وفرض هدنة

نشر
الملك عبدالله وبلينكن
الملك عبدالله وبلينكن

التقى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وجاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري العربي الأمريكي في عمان بخصوص تطورات الأوضاع في قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.

لقاء الملك عبدالله بن الحسين مع أنتوني بلينكن

وأكد الملك عبد الله الثاني بن الحسين، على ضرورة وقف الحرب على غزة وفرض هدنة إنسانية ووصول المساعدات، وذلك خلال لقائه مع بلينكن وزير الخارجية الأمريكي. 

ودعا ملك الأردن، إلى تكثيف الجهود الدولية لإيصال الغذاء والمياه والدواء والوقود إلى غزة دون انقطاع، ودعم المنظمات الإغاثية العاملة في القطاع، بحسب وكالة أنباء الأردن "بترا".

ومن جانب أخر، تحدث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية المصري سامح شكري، مشددًا على أنه يجب وقف الحرب على غزة بشكل فوري وأننا جميعنا يريد السلام العادل والشامل في قطاع غزة وذلك على أساس حل الدولتين.

بيان عاجل من الخارجية الأردنية

وشدد وزير خارجية الأردن، على أن ما يحدث الآن هو جريمة حرب، مشددًا على أن هذه ليس حرب دين أو بين المسلمين واليهود، يجب ألا نسمع بهذه الويلات التي نشهدها في هذه الحرب، مؤكدًا أن الأولوية هي إنهاء هذه الحرب ووقف الدمار وإعادة الأمل ووقف الأعمال الخطيرة التي تجردنا من الإنسانية، نرفض التوصيف الإسرائيلي بـ"الدفاع عن النفس"، الحرب في غزة كارثة بكل المعاني، ندين قتل المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين وهذا بغض النظر عن الجنسية.

وتابع: "قلقون حيل الغضب في الضفة الغربية ولا يجب أن يستمر خرق القانون الدولي هناك"، مشددًا على أن يتم احتجاز الفلسطينين بشكل غير قانوني، موضحًا أن يجب أن يكون هناك سلام عادل، موضحًا أنه يجب إرسال الدعم الكافي والمستدام للمدنيين في قطاع غزة، مشددًا على أنه ولابد من إنهاء هذه الحرب وما تسببه من دمار في غزة.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.