رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا: الإفراج المشروط عن نائب معارض هاجم رئيس الجمهورية

نشر
الأمصار

أفرجت السلطات القضائية الموريتانية، اليوم الخميس، عن النائب المعارض محمد بويا ولد الشيخ محمد فاضل بعد ثلاثة أشهر قضاها في السجن بعد قرار الإدعاء العام ملاحقته بتهمة قذف رئيس الجمهورية والإساءة إلى شخصه والتجريح .

ورفع البرلمان الموريتاني بطلب من وزير العدل الحصانة عن النائب المعارض تمهيدا لسجنه وهو ما تم فور التصويت على رفع حصانته في مطلع أغسطس الماضي.

وأعاد النائب ولد الشيخ محمد فاضل نشر نص ورقة امتحان لأحد التلاميذ في امتحانات الثانوية العامة تضمنت إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وأسقطها افتراضيا وتخيليا على رئيس الجمهورية وأحد الوزراء ليثبت أن الحكومة لا تتحرك ضد من ينال من جناب رسول الله بينما تنتصر لرئيس الجمهورية وتسجن من ينال منه ولو افتراضيا.

الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المشتركة لـ المغرب وموريتانيا تبحث تعزيز التعاون

بحث الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المشتركة لـ المغرب وموريتانيا، الذي عقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تعزيز التعاون العسكري الثنائي في مختلف مجالات التأهيل والتدريبات المشتركة.

وأفاد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية اليوم الأربعاء، بأنه "بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة المغربية، ترأس الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة المغربية وقائد المنطقة الجنوبية، على رأس وفد عسكري كبير، اجتماع مشترك مع قائد الأركان العامة للجيوش بالجمهورية الموريتانية، الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المشتركة المغربية الموريتانية".

وأضاف البيان أن الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المشتركة؛ يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري الثنائي في مختلف مجالات التكوينات والتدريبات المشتركة .

وأوضح أن المفتش العام للقوات المسلحة المغربية أشاد - خلال الاجتماع - بجودة التعاون المغربي الموريتاني وحصيلته الإيجابية في مجال الأمن والدفاع، مشددا على ضرورة تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين القوات المسلحة في البلدين، والمساهمة بالتالي في إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة.

كما شهد الاجتماع، وضع الجانبين البرمجة المشتركة للأنشطة برسم لسنة 2024 . 

وأشار البيان إلى أن التعاون العسكري بين المغرب ومورتانيا، تنظمه مذكرة التفاهم، التي تم بمقتضاها إنشاء اللجنة العسكرية المشتركة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الدفاع.