رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفرنسي يُهنئ تبون بمُناسبة ذكرى الثورة الجزائرية

نشر
الأمصار

بعث الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، برسالة تهنئة إلى نظيره الجزائري "عبد المجيد تبون" بمناسبة الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة الجزائرية بوجه الاستعمار الفرنسي، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان: "تلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة الذكرى التاسعة والستين، لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، متمنيا له وللجزائر مزيدا من الازدهار".

وأكد ماكرون أن "البلدين يتقاسمان نفس الطموحات ضمن ديناميكية تقارب تعززت بالتوقيع على عقد الجزائر"، وفق البيان.

وأضاف البيان: "أشار الرئيس الفرنسي بخصوص ملف الذاكرة، إلى ضرورة مواصلة العمل، ضمن اللجنة المشتركة المنصّبة من طرف الرئيسين. كما جدّد الرئيس الفرنسي في الأخير تهانيه بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية، للشعب الجزائري ولرئيس الجمهورية".

بوتين يُرسل برقية تهنئة لنظيره الجزائري بمُناسبة العيد الوطني

أرسل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، برقية تهنئة إلى نظيره الجزائري "عبد المجيد تبون" بمناسبة الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس.

ووفق بيان السفارة الروسية بالجزائر، شدد بوتين في رسالته، على الطبيعة الودية التقليدية للعلاقات الروسية الجزائرية ما أكد مرة أخرى لقاء الرئيسين في موسكو شهر يونيو الماضي.

وعبر بوتين، عن ثقته في مواصلة تطوير التعاون في جميع المجالات والمزيد من النجاحات.

وجاءت رسالة التهنئة بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وهو الذكرى الـ69 لاندلاع حرب التحرير الوطني، ما يسمى ثورة نوفمبر المجيدة.

ومن جهتهم وجه كل من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، برقيات تهنئة لنظرائهم في الجزائر.

كما هنأت سفارة روسيا في الجزائر الشعب الجزائري الصديق وتمنت له البهجة والسلام والرفاهية.

الجزائر تدعو لردع الجريمة الإنسانية ضد الفلسطينيين وتُهاجم الاحتلال

أكد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أن بلاده تُطالب كل الضمائر الحية والإرادات الصادقة النزيهة بردع الجريمة الكاملة الأركان ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد "الفلسطينيين" على مرأى من العالم، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأربعاء.

جاء ذلك خلال رسالته؛ بمناسبة إحياء الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، والموافق الأول من نوفمبر من كل عام.

وأوضح تبون، أن مناسبة هذه الذكرى تأتي متزامنة مع التداعيات الخطيرة لتمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني واستمراره في اقتراف جرائم الإبادة المتكررة في قطاع غزة.

وأضاف أن الجزائر التي كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني قولًا وفعلًا وفي الوقتِ الذي تجدد فيه دعوتها لكل الأطراف الإقليمية والدولية من أجل السعي إلى إحداث استفاقة عاجلة لضمير المجتمع الدولي ووقف العدوان على الأطفال والنساء والشيوخ، تؤكد ثبات موقفها في نصرة الحق والتمسك بدعم الشعب الفلسطيني وقضيتِه العادلة، والتضامن اللامحدود واللامشروط معه في هذه الظروف الخاصة.

الجزائر تُؤكد دعمها المُطلق للقضية الفلسطينية ورفض عمليات الإبادة الجماعية

ترأس الرئيس الجزائري، "عبد المجيد تبون"، اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن تم خلاله التأكيد على رفض الجزائر لعمليات الإبادة الجماعية المُمنهجة، والدعم المُطلق للقضية الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء.

وأكدت الرئاسة الجزائرية في بيان: "ترأس اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن".

وأضاف البيان: "بعد دراسة الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني الشقيق وعمليات الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تبدي الجزائر رفضها لهذه العمليات ضد المدنيين العزل، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مع قناعتها التامة بأن الحل الجذري لا يكمن في الإبادة ولا الترحيل الجماعي ولكن بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود يونيو 1967".

كما دعت الجزائر المجتمع الدولي "لتحمل مسؤولياته، لا سيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيين الفلسطينيين العزل".

هذا وجدد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، لنظيره الفلسطيني رياض المالكي، خلال اجتماع على هامش أعمال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ، "تضامن الجزائر الدائم مع الأشقاء الفلسطينيين، لا سيما في ظل العدوان الصهيوني الغاشم".

ومع دخول الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس"، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 2808 قتلى فيما يقترب عدد المصابين من 11 الفًا.