رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لابيد يتهم حزب الله اللبناني بمحاولة جر إسرائيل إلى الحرب

نشر
الأمصار

 اتهم يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، حزب الله بمحاولة جر الجيش الإسرائيلي إلى حرب، موجها رسالة تهديد إلى الشعب اللبناني.

وكتب لابيد تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، قال فيها: "حزب الله يحاول جر الجيش الإسرائيلي إلى حرب، الشعب اللبناني سيدفع الثمن إذا استمر حزب الله في هذه السلوكيات العدوانية".

ويأتي هذا التهديد بعد سلسلة من الهجمات التي شنها حزب الله على إسرائيل، بما في ذلك استهداف مواقع إسرائيلية في لبنان وإسرائيل، وإطلاق صواريخ من لبنان إلى إسرائيل.

وكان  أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، استهدافه مواقع إسرائيلية في لبنان وإسرائيل.

موقع حدب البستان

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، استهدف حزب الله موقع حدب البستان بالقذائف المدفعية، وحقق إصابات مباشرة. 

كما استهدف قيادة كتيبة زرعيت المستحدثة وتجمع آلياته وقواته في خلة وردة بالقذائف المدفعية والصواريخ المناسبة.

وأشار الحزب إلى أن الاستهداف أوقع اصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في إيلات تحاول التصدي لصواريخ تقول إنها بالستية أو من طراز كروز أطلقها الحوثيون من اليمن.

وفي وقت سابق، استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، النهج الإسرائيلي في تصعيد العدوان على قطاع غزة، معتبرة أن ما يحدث يأتي في إطار "حقد أعمى" يهدف إلى تحويل غزة الى مقبرة جماعية لأكثر من مليوني فلسطيني.

وقالت الخارجية اللبنانية - فى بيان - إن السلوك الاسرائيلى "متفلّت" من أى ضوابط أو مساءلة، معتبرا أن هذا الأمر قد يشعل الشرق الأوسط؛ ويؤجج مشاعر الكراهية فى أنحاء العالم؛ مهددا السلم والأمن الاقليميين والدوليين.

 

 

وأكدت الوزارة أن التصعيد المستمر يستوجب التحرّك العاجل من المجتمع الدولي؛ لإرغام اسرائيل على الوقف الفورى لعدوانها العسكرى الحالى وعلى التقيّد بالقوانين والمواثيق الدولية وتحديدا فى الشق المتعلّق بالجرائم ضد الانسانية بدل الايحاء لها بأنها كيان فوق المساءلة ويمكن غض النظر عن جرائمها والاستمرار فى تأمين الغطاء لها.

واستنكرت مواصلة إسرائيل لعدوانها "الهمجي" على الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي، مشيرة إلى زيادة حدة العدوان الى درجة بات يصنّف فى خانة جرائم الابادة الجماعية، مخلفا وراءه آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، ومعظمهم من الاطفال والنساء وكبار السن.

وأوضحت الوزارة - فى بيانها - أن لبنان، بالتناغم مع شبه الاجماع العربي، رعى وصوت لصالح قرار الجمعية العامة للامم المتحدة حول "حماية المدنيين والوفاء بالالتزامات القانونية والانسانية" بتاريخ أمس، معتبرة أن ما يحدث هو انتقام أعمى يحول غزة الى مقبرة جماعية للشعب الفلسطيني

 

وكان أرسل مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان رسالة دعم وتمكين إلى مجاهدي المقاومة في غزة، مؤكدين على عزمهم على نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني، وأن دماء الفلسطينيين المقاومين ستغرق الكيان الإسرائيلي.ؤ