رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الصدر: المقاومة الفلسطينية انتصرت وكسرت جيش الاحتلال الإسرائيلي

نشر
 زعيم التيار الصدري
زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر

أكد زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أن المقاومة الفلسطينية خلال الفترة الحالية وخلال العملية البرية التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي فهي انتصرت عليهم، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية كسرت جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي ذلك خلال العمليات العسكرية والتصعيد التي تشهده الحرب خلال الفترة الحالية والقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي

وفي وقت سابق، وكان قد دعا زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر، الشعوب العربية والإسلامية إلى الاعتصام عند الحدود مع فلسطين، معقبًا: "إيماناً مني بالقضية الفلسطينية، من جميع النواحي، ولاسيما الناحية الإنسانية، ويقيناً بأن القضية الفلسطينية، ما زالت تأخذ زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر، الشعوب العربية والإسلامية إلى الاعتصام عند الحدود مع فلسطين، معقبًا: "إيماناً مني بالقضية الفلسطينية، من جميع النواحي، ولاسيما الناحية الإنسانية، ويقيناً بأن القضية الفلسطينية، ما زالت تأخذحيزاً عظيماً في قلوب الشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع محبي الإنسانية، وثقةً مني بالشعوب المظلومة، في العالم أجمع، فإنني ومن المنطلق الشرعي والإنساني، أدعو الشعوب الإسلامية والعربية، بل وكل محبي السلام، إلى تجمع شعبي سلمي، من جميع تلك الدول، وبدون تدخل الحكومات، إلا من غض النظر، وعدم الممانعة".

قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر،: "خسئ كل من قال أو أقر بتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو الأنبار أو النقب أو إلى غير ذلك مطلقاً".

وأفاد الصدر بتدوينة عبر حسابه الرسمي في منصة التواصل X "تويتر سابقاً"، بأنه "خسئ كل من قال أو أقر بتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو الأنبار أو النقب أو إلى غير ذلك مطلقاً".

وتابع: "بل كل من يتماشى مع هذه الفكرة الخبيثة الإرهابية فإنه يؤيد من حيث يعلم أو لا يعلم تمدد وتوسع الكيان الصهيوني الإرهابي الغاشم".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.