رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. تجهيز مستشفى ميداني قرب معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين

نشر
المستشفى الميداني
المستشفى الميداني في الشيخ زويد

تجهز السلطات المصرية مستشفى ميداني بمدينة الشيخ زويد في سيناء قرب معبر رفح استعدادا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين عند صدور قرار بذلك، وهو ما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

مستشفى ميدانيا بمدينة الشيخ زويد في سيناء قرب معبر رفح

وبدأت محافظة شمال سيناء بالتعاون مع مديرية الصحة في إنشاء مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد، تمهيدا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم الأراضي المصرية للعلاج.

 مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد

ويقع المستشفى خلف مستشفي الشيخ زويد المركزي، وسيتم إنشاؤه بطاقة 300 سرير قابلة للزيادة، وسيتم تزويده بالفرق الطبية والتخصصات المختلفة، وجاء إنشاء المستشفى جاء في ضـوء تكليـفات اللـواء محمـد عبدالفضيـل شوشـة محافظ شمال سيـناء وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

اعلن مراسل “سكاي نيوز عربية”، عن عبور 60 شاحنة مساعدات من معبر رفح البري إلى معبر العوجة تمهيدا لإدخالها إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

إليكم احصائية بعدد الشاحنات التي دخلت الى قطاع غزة حتى الاحد الماضي: 

السبت 21-10  تم إدخال 20 شاحنة 
الأحد 22-10    تم إدخال  14 شاحنة
الإثنين 23-10   تم إدخال  20 شاحنة
الثلاثاء 24-10   تم إدخال  8 شاحنات الخميس26-10 تم إدخال 12 شاحنة 
الجمعة27-10  تم إدخال10 شاحنات 
الأحد 29-10    تم إدخال 33 شاحنات

إجمالي عدد الشاحنات 117 شاحنة
وطبيعة المساعدات الإنسانية والأغاثية التي دخلت إلى قطاع غزة كانت عبارة عن مياه وأدوية ومواد غذائية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.